سيطر «الذعر والقلق» على سكان مدينة حمد البحرينية أمس، بعد تداول أنباء عن القبض على شخص ارتدى زياً نسائياً، وحاول دخول مسجد السيدة خديجة قبل أن يتم كشفه، ما دفعه إلى رمي ملابس التنكر التي يرتديها، ولاذ بالفرار. (للمزيد) وزادت وتيرة المخاوف إثر العثور على منشورات وصور تحوي كتابات وشعارات تعود إلى تنظيم داعش الإرهابي. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إطلاق شخصيات بحرينية معروفة بانتمائها لتنظيم داعش الإرهابي، تهديدات بجعل المساجد ودور العبادة في مدن البحرين هدفها المقبل، بعد التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مساجد عدة في السعودية والكويت. وأكدت إدارة مسجد السيدة خديجة ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من معلومات حول «رؤية أهالي المنطقة امرأة ترتدي عباءة قرب مدخل النساء في هيئة مريبة». وأضافت أنه «حينما اقترب الأشخاص منها، اتضح أنه شاب في العقد الثاني من العمر، قام برمي العباءة والحذاء، ولاذ بالفرار، بعد أن أصيب بالارتباك، فتم إخطار المسؤول عن المسجد، الذي قام بدوره بتقديم بلاغ إلى مركز الشرطة مع الشهود. وبعد فترة وجيزة تم رصده مجدداً من الأهالي، وتوقيفه وتسليمه إلى الشرطة». وقال المدير العام لشرطة المحافظة الشمالية البحرينية العميد إبراهيم حسن الشيخ: «إن أحد الأشخاص قام بإحضار طفل يبلغ من العمر 11 عاماً إلى المديرية، بدعوى قيامه بالتنكر بزي امرأة بالقرب من مسجد في مدينة حمد». وأضاف: «أنه بعد التأكد من حال الطفل، ثبت أنه مختل عقلياً، وعليه تم استدعاء ذويه، وتسليمه لهم، بعد أخذ تعهد عليهم برعايته».