الأمم المتحدة تساعد أمريكا اللاتينية على مواجهة كوفيد-19 مع تحول المنطقة إلى بؤرة جديدة للفيروس

  • 6/3/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تساعد الأمم المتحدة حاليا دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي على مواجهة كوفيد-19 حيث أصبحت المنطقة البؤرة الجديدة للجائحة، حسبما ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الاثنين. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه قد تم تسجيل قرابة 938 ألف حالة إصابة بكوفيد-19 وأكثر من 49 ألف حالة وفاة ذات صلة حتى يوم السبت في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. وتجاوزت الإصابات اليومية في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي تلك المسجلة في أوروبا والولايات المتحدة، وهو ما جعلها البؤرة الجديد للجائحة. وذكر المتحدث في مؤتمر صحفي افتراضي أن أمريكا الجنوبية، حيث سجلت البرازيل وبيرو وتشيلي والإكوادور معظم حالات الإصابة، لديها أكثر من 800 ألف حالة إصابة وأكثر من 38 ألف حالة وفاة. وأشار المتحدث إلى أن الأمم المتحدة تدعم الحكومات والمجتمع المدني في المنطقة من خلال وكالاتها وصناديقها وبرامجها المختلفة. ففي فنزويلا، تقدم الأمم المتحدة وشركاؤها المساعدة لأكثر من مليون شخص منذ منتصف مارس، معظمهم يعملون في مجالات المياه والمرافق الصحية والنظافة الصحية. وفي كولومبيا، تم الوصول إلى أكثر من 750 ألف شخص منذ نهاية إبريل، وذلك بشكل رئيسي من خلال الاستجابة الصحية. وفي هايتي، يواصل الجهاز العالمي دعم السلطات الوطنية في تعزيز القدرة على الاستجابة الصحية ونشر رسائل التوعية، وتقديم الدعم الحاسم لإنقاذ الأرواح. وفي غواتيمالا، حيث هناك أكثر من 4700 حالة إصابة مؤكدة وأكثر من 100 حالة وفاة، يدعم فريق الأمم المتحدة المتواجد على الأرض أعمال الاستجابة الطارئة للفيروس التي تقوم بها الحكومة وقدمت مليون دولار. ويركز فريق الأمم المتحدة على تقديم الخدمات الصحية، وحماية العاملين في مجال الصحة وتدريبهم، وتحسين قدرات المراقبة.

مشاركة :