أندية الدوري الإماراتي ترفض المعسكرات الخارجية | | صحيفة العرب

  • 6/3/2020
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

دبي - لم تتطرق إدارة نادي شباب الأهلي لفكرة إقامة معسكر خارجي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، حتى مع عودة رحلات الطيران إلى أغلب دول العالم حيث يبدو التوجه الأكبر هو اقتصار التحضيرات على معسكر داخلي، ودون مباريات ودية مع فرق أخرى إذا اقتضت الضرورة ذلك خلال الأسابيع المقبلة. واستبعد مصدر مسؤول بالنادي إقامة الفريق لمعسكر خارجي الآن مؤكدا في الوقت نفسه بأن من الصعب تحديد مخطط إعداد الفريق في الفترة الحالية، مع ضبابية صورة عودة النشاط، إذ لم يعلن اتحاد الكرة الإماراتي حتى الآن عن المقصود بعودة النشاط خلال أغسطس المقبل، كما لم يتحدد حتى الآن مدى إمكانية إكمال الموسم الجاري، أم سيتم إلغاؤه، وبدء الموسم الجديد في موعده. وأوضح المصدر في تصريحات صحافية أن التوجه الأكبر ليس لنادي شباب الأهلي فقط، ولكن لجميع الأندية الإماراتية، هو الاستعداد بمعسكرات داخل الدولة، ودون مباريات ودية، في ظل الظروف والإجراءات الاحترازية المطبقة حاليا في الدولة وأغلب دول العالم، والتي تحد كثيرا وتزيد من إجراءات السفر والتجمعات، إلى جانب عقود اللاعبين المعلقة لدى الكثير من الأندية وغير الواضحة أيضا، خاصة بالنسبة للاعبين الأجانب. وأضاف أن الفرق الأوروبية نفسها لم تخض أي مباريات ودية أو معسكرات خارجية، واكتفت بتجمعات داخلية على مراحل فردية، ثم تدريبات جماعية قبل خوض المباريات الرسمية، ودون أي تجارب ودية، ووسط إجراءات عالية التأمين، ومن الصعب توفرها في المباريات الودية. إجراءات مشددة من جانبه قال ناصر الفلاسي مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي حتا الإماراتي إنه من الصعب التفكير في السفر لإقامة المعسكرات الخارجية حتى بعد عودة حركة الطيران إلى شكلها الطبيعي. وأوضح الفلاسي أن هذه الإجراءات المشددة في المطارات ستجعل الفرق تواجه العديد من المتاعب خاصة في الدول الأوروبية من لحظة الوصول إلى المطار. الرؤية مازالت ضبابية تجاه الفترة المقبلة، ولن تتضح حتى معرفة الموقف النهائي حول مصير دوري الخليج العربي وأضاف أن الرؤية مازالت ضبابية تجاه الفترة المقبلة، ولن تتضح حتى معرفة الموقف النهائي حول مصير دوري الخليج العربي، وسيتم وضع البرنامج الخاص بالفترة المقبلة، مشيرا إلى أن حتا سيكون جاهزا لجميع الاحتمالات سواء كان القرار من اتحاد الكرة بإلغاء المسابقة أو استئناف الجولات المتبقية من الدوري. وقال الفلاسي إن هناك العديد من التحديات ستحملها الفترة المقبلة أمام جميع الأندية، لعل أبرزها عملية الإعداد خاصة في ظل صعوبة السفر إلى الخارج نتيجة سوء الأحوال الصحية والإجراءات المعقدة في العالم بسبب انتشار جائحة كورونا، وما سيترتب على ذلك من آثار سلبية حال التفكير في إقامة معسكرات خارجية، متمنيا أن تعود الحياة إلى مجراها الطبيعي. قرار شامل في سياق متصل أوضح المدرب البرازيلي جورفان فييرا، صاحب المسيرة الطويلة في تدريب الفرق الإماراتية، أن قرار تحديد مصير دوري الخليج العربي، يجب أن يكون شاملا ويراعي كافة الجوانب دون استثناء، وأن التريث بالوقت الحالي هو الأنسب، مع انتظار تحديد روزنامة المنافسات القارية والدولية. واعتبر فييرا، الذي اختار البقاء في الإمارات طوال الفترة الماضية في ظل أزمة كورونا، أن اختلاف الآراء في الوقت الحالي حول استئناف المسابقة أو إلغائها أمر طبيعي. وأوضح فييرا في تصريحات صحافية أنه يجب أن تكون المصلحة العامة هي الأمر الحاسم، لأنه في حال إلغاء المسابقة يجب أن يسري القرار على كافة الجوانب، بحيث إذا تم تتويج البطل، يجب أيضا اعتماد هبوط فريقين أيضا لاكتمال المعادلة، وضمان الحقوق حتى للفرق التي كانت قريبة من الصعود من دوري الدرجة الأولى.

مشاركة :