بغداد:«الخليج»، وكالات أكد المستشار في رئاسة البرلمان العراقي شاكر حامد، أمس الأربعاء، أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي حسم أسماء مرشحي الوزارات الشاغرة، فيما أجبر محتجون عراقيون في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، مدير عام صحة المحافظة على الاستقالة من منصبه بعد أن أقدموا على اقتحام مكتبه. وقال حامد، إنه «تم إشعار البرلمان بأن الكاظمي، قد استكمل أسماء المرشحين للوزارات الشاغرة»، متوقعاً «وصول السير الذاتية لمرشحي الوزارات الشاغرة السبع إلى رئاسة البرلمان اليوم الخميس». ورجح حامد، أن «يعقد البرلمان جلسة من أجل التصويت على مرشحي الوزارات السبع خلال الأسبوع المقبل من أجل إكمال التشكيلة الحكومية».من جانبه، بحث رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، أمس الأربعاء، مع الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني لاهور شيخ جنكي، دعم الحكومة لاستكمال التشكيلة الوزارية. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس البرلمان، أن «الحلبوسي أكد خلال اللقاء التنسيق والعمل النيابي المشترك لتشريع القوانين التي تلامس حاجة المواطنين، ودعم الحكومة لاستكمال التشكيلة الوزارية، وتنفيذ خطواتها الإصلاحية، وتطبيق البرنامج الحكومي، لتلبية متطلبات المرحلة وتجاوز الأزمات التي تمرُّ بها البلاد».من جهة أخرى، أكد الكاظمي، خلال استقباله وزير الطاقة الإيراني، رضا أردكانيان، أن العراق يحرص على إقامة أفضل العلاقات مع جيرانه. وأضاف أن «العالم بأسره يواجه ظروفاً صعبة بسبب جائحة كورونا وتداعياتها على المشهد الاقتصادي»، مؤكداً، «ضرورة بذل أقصى الجهود للتصدي للمشاكل المعقّدة التي تمرّ بها دول المنطقة». وشدد الكاظمي على أن «العراق يحرص على إقامة أفضل العلاقات مع جيرانه، وأن الحكومة وضمن برنامجها الأساسي تسعى إلى تطوير نطاق التعاون الخارجي وزيادة تبادل الخبرات». وكان الرئيس العراقي برهم صالح، أكد خلال استقباله وزير الطاقة الإيراني، ضرورة التنسيق المشترك بين العراق وإيران خاصة في قطاعي الكهرباء والمياه، وقالت الرئاسة العراقية في بيان، إن صالح أكد «ضرورة التنسيق المشترك وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين لا سيما في قطاعي الكهرباء والمياه بما يحقق التطور والرفاهية للشعبين الجارين»، مشيراً إلى «أهمية تضافر الجهود بين الجميع للتصدي للأوضاع المعقدة التي تشهدها المنطقة بما يحقق الأمن والاستقرار للشعوب».على صعيد آخر، ظهر مدير الصحة عبدالحسين الجابري في مقطع فيديوي وهو جالس على مكتبه وحوله مجموعة من المتظاهرين الذين طالبوه بكتابة استقالته التي كتبها فوراً. وذكرت دائرة صحة ذي قار في بيان صحفي أن «منتسبيها دانوا الاعتداء الصارخ على مدير عام الدائرة ومديري الأقسام من قبل مجموعة تدعي أنها تمثل المتظاهرين في محافظة ذي قار». وأضاف البيان، أن «هذه المجموعة قامت بتحطيم بعض الممتلكات العامة وتهديد المدير العام لتقديم استقالته وإلا فإنها ستقوم بحرق الدائرة فضلاً عن تجاوزهم بالألفاظ النابية على شخص المدير العام والموظفين». وتابع أن «الموظفين قرروا التوقف والإضراب عن الدوام حتى تقوم الأجهزة الأمنية بمحاسبة هؤلاء وتوفير الحماية اللازمة للموظفين الذين يشهد لهم القاصي والداني بتفانيهم وإخلاصهم في العمل طوال فترة التظاهرات وجائحة كورونا».
مشاركة :