البرلمان يتسلم أسماء مرشحي الحقائب الشاغرة في حكومة الكاظمي

  • 6/5/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات أعلن مجلس النواب العراقي (البرلمان)، أمس الخميس، أن رئيسه محمد الحلبوسي، تسلم أسماء مرشحي الوزارات الشاغرة في حكومة مصطفى الكاظمي، فيما ناقش الحلبوسي مع السفير الأمريكي لدى العراق ماثيو تولر سبل دعم الحكومة العراقية الجديدة في المجالات الأمنية والاقتصادية والثقافية والعلمية وفقاً للمصالح المتبادلة، بينما رجحت مصادر برلمانية أن يتم التصويت عليها يوم غد السبت، في حين طرح ائتلاف «الوطنية» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، عدداً من المبادئ التي يجب أن يعتمد عليها أي حوار مع واشنطن، متهماً وزارة الدفاع العراقية بالالتفاف على قرار حكومي سابق برفض نشر منظومات «باتريوت» الأمريكية. وذكر مجلس النواب في بيان مقتضب، أن «الحلبوسي تسلم أسماء المرشحين للوزارات المتبقية في حكومة الكاظمي». وأوضح كتاب رسمي حمل توقيع الكاظمي أسماء المرشحين السبعة وهم: فؤاد حسين لوزارة الخارجية، وإحسان عبد الجبار لوزارة النفط، وإيفان فائق لوزارة الهجرة والمهجرين، وعلاء أحمد حسن لوزارة التجارة، ومحمد كريم جاسم لوزارة الزراعة، وسالار عبد الستار محمد لوزارة العدل. كما حمل الكتاب ذاته أسماء مرشحي الكاظمي لنوابه الثلاثة وهم: فؤاد حسين «المرشح لشغل منصب وزير الخارجية» لشؤون العلاقات الخارجية، وخالد بتال «وزير التخطيط الحالي» لشؤون الخدمات والنازحين، وعلي حيدر عبد الأمير عباس «وزير المالية الحالي» لشؤون الاقتصاد والطاقة. من جهة أخرى، ذكر مكتب رئيس البرلمان في بيان، أن «الحلبوسي بحث مع السفير الأمريكي في العراق العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعم الحكومة العراقية الجديدة في المجالات الأمنية والاقتصادية والثقافية والعلمية وفقاً للمصالح المتبادلة». ونقل البيان تأكيد تولر، «استعداد بلاده لتقديم الدعم للعراق في المجالات كافة». من جهة أخرى، ذكّر ائتلاف «الوطنية»، في بيان، له نشر، أمس الجمعة، بأن مجلس الأمن الوطني في عهد رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي قرر عدم الموافقة على نصب منظومة صواريخ «باتريوت» وشرائها ومعها الصواريخ المصاحبة من الولايات المتحدة. وأضاف: إن القرار تم اتخاذه «بالأغلبية وليس بالإجماع، إلى جانب أن بعض القادة الحاليين صوتوا بالامتناع»، متسائلاً: فأين نحن اليوم من تصريحات وزير الدفاع الحالي بأن الصواريخ قد تم نصبها في قاعدتين في العراق؟ وأكد البيان أن العراق لا بد أن تكون له اتفاقية استراتيجية وعلاقات جيدة مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة؛ لأن «داعش» وقوى الإرهاب والتطرف سيطول بقاؤها وضررها، كما أن الجيش العراقي لا يمتلك القدرة والعدد والتسليح والتجهيز والدعم الكافي، ولا الأجهزة الاستخبارية مؤهلة لمثل هذه المعارك. وأشار البيان إلى ضرورة تثبيت مبادئ وقواعد للاشتباك، ويجب أن تحظى بموافقة مجلس النواب، الذي لا بد أن يوافق أيضاً على الحوار ومخرجاته، محذراً من أنه دون ذلك لن يكون نافذاً؛ لأن الحكومة الحالية هي مؤقتة. إلى ذلك، كشف الخبير الأمني هشام الهاشمي، أمس الخميس، عن تفاصيل عن الوفد التفاوضي الذي سيمثل العراق في الحوار الاستراتيجي المرتقب بين بغداد وواشنطن. وذكر الهاشمي عبر «تويتر» أن الفريق المفاوض العراقي مع الجانب الأمريكي يوم 10 يونيو/حزيران دون درجة الوزير، ويتكون من 21 مفاوضاً في اختصاصات السياسة والعلاقات الدولية والعسكرية والمالية والتعليم. وأشار الهاشمي إلى أن الفريق يضم خمسة أسماء ماهرة بالتفاوض، هي: عبد الكريم هاشم، حارث حسن، لقمان الفيلي، فريد ياسين، حامد خلف، مضيفاً: إن الحوار سيجري عبر دائرة متلفزة مغلقة.

مشاركة :