دبي:إيمان عبدالله آل عليأصدر مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس «كوفيد 19» بدبي، إرشادات جديدة تتعلق بالعزل والحجر المنزلي، بحيث يطبق للحالات المستقرة التي لا تظهر عليها أعراض المرض، أو تكون أعراضها خفيفة. وأعلن المركز، أنه في حال عدم رغبة المريض بالعزل المنزلي، يمكن إتاحة العزل المؤسسي وفق شروط، هي: تحمل الأفراد لكلفة المكوث في العزل المؤسسي، وتوفيره في المباني أو الفنادق حسب السعة المتوافرة، وتتكفل جهة العمل بتوفير العزل المؤسسي للعاملين لديها.ولفت إلى أنه سوف تتحمل الحكومة كلفة العزل المؤسسي للحالات الاستثنائية الإنسانية. وبين الأثر الإيجابي في الصحة النفسية للمرضى، بوجودهم في المنزل، ما يعزز التعافي. لافتا إلى أنه عند تقييم الكلفة مقابل الفائدة، يتضح أن الكلف الناجمة عن تخصيص مبان للعزل تكون مرتفعة، خاصة في حال إعادة تأهيل المباني لتصبح ملائمة للمرضى، وتوفير الموارد اللازمة لإدارتها، في مقابل أن أغلبية الحالات مستقرة. وذكر أنه يمكن الاستفادة من هذه الكلف لمعالجة الحالات الحرجة وتوسعة الطاقة الاستيعابية للمنشآت الصحية لذلك.وأعلن المركز ان من بين قائمة المخالفات والجزاءات الإدارية، فرض غرامة 50 ألف درهم، نظير مخالفة قرار الاستشفاء الإلزامي لإخضاع المصابين في حال رفضهم مباشرة أو متابعة العلاج المقرر لهم، رغم إخطارهم بضرورته، ويجوز للمختصين الاستعانة بالسلطة العامة لتنفيذ هذا القرار.كما تفرض غرامة 50 ألف درهم مقابل عدم الالتزام بتعليمات الحجر المنزلي حسب الإجراءات الصحية، أو الامتناع عن تنفيذها.وتوضح الإرشادات، آليات التطبيق المتعلقة بالمريض ومتطلبات حماية القاطنين معه، مع توضيح المخاطر وكيفية الوقاية منها، ومبررات تبني أنظمة بديلة للعزل الصحي، والاستخدام الأمثل للخدمات الصحية المتوافرة، عبر توجيهها للفئات الأكثر حاجة لها.وأكد المركز أن أغلبية الحالات المصابة، إما من دون أعراض أو بأعراض خفيفة، ولذلك يمكن أن يتعافى المريض منها بتدابير داعمة ولا تستدعي دخول للمستشفى، ويفضّل الكثير من هؤلاء إتمام العزل الصحي في منازلهم. وحدد معايير تطبيق العزل المنزلي لذوي الحالة المستقرة، وهي: أن يكون المنزل خاليا من الأفراد الأكثر عرضة للمخاطر الصحية، بناءً على التقييم الأولي لفريق الاستجابة الطبي. ويجب أن يكون منزل المريض مناسبا للعزل، ويجري التقييم الهاتفي لمدى جاهزية المنزل فريق الاستجابة الصحي. وتتضمن معايير الجاهزية توافر غرفة منفصلة مع حمام خاص، واستقرار الحالة الصحية للمريض والقاطنين معه، مع مراعاة المخاطر الصحية، ل 13 نوعية وفئة من القاطنين، أبرزهم أصحاب الأمراض المزمنة، ومن تتجاوز أعمارهم 60 سنة، ومرضى الكبد والسرطان، وضعاف المناعة وأصحاب الهمم. ويستثنى المرضى الذين تنطبق عليهم حالات الخطورة المذكورة من العزل المنزلي، إلا إذا ثبت استقرار الحالة، وملاءمة العزل المنزلي لها.
مشاركة :