لسلامتكم تجاوب كبير يجسّد قيم التلاحم والعطاء الأصيلة

  • 6/4/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج»أكدت عهود الرومي، وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، المديرة العامة لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن التجاوب الكبير مع حملة «لسلامتكم» والإقبال الكثيف على المشاركة فيها، جسدا قيم التلاحم والعطاء الأصيلة في مجتمع الإمارات، الذي تجلى في الإقبال على المساهمة فيها، منذ إطلاقها.جاء ذلك، بمناسبة إعلان البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، اختتام الحملة بتوزيع 26 ألف طرد صحي شخصي على العمال، أسهم في تجهيزها أفراد المجتمع، ونظمها البرنامج طوال شهر رمضان المبارك، بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدعم من «فزعة» وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو». وقالت الرومي: إن الحملة التي انطلقت في الأول من مايو 2020، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمال، في إطار الجهود الوطنية لمواجهة فيروس «كورونا»، جسدت رؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بترسيخ قيم التعاون والتعاضد في المجتمع، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن حماية الدولة وأهلها والمقيمين على أرضها أمانة في أعناقنا وواجب علينا أن نؤديه. وثمّنت دور أفراد المجتمع في إنجاح الحملة، بإقبالهم على التبرعات لتجهيز الصناديق الصحية للعمال، ما عكس صورة رائعة للعطاء المجتمعي والحسّ الإنساني وحب الخير الذي يتمتع به مجتمع الإمارات. مؤكدة أن عطاء المجتمع وشراكته الإيجابية في دعم المبادرات الوطنية، يمثل علامة مميزة لمجتمع دولة الإمارات القائم على التلاحم والتعاضد.وأعربت، عن شكرها لشركاء الحملة على دورهم المهم في إنجاحها، وتحقيق أهدافها بدعم العمال صحياً ونفسياً. وأشادت بتفاني فرق العمل الميدانية من الجهات المشاركة والمتطوعين، وحرصهم على توفير الصناديق للعمال في مواقع عملهم ومساكنهم في كل الإمارات، حيث وزعت الفرق الميدانية آلاف الصناديق بطريقة احترافية وفعالة وبكفاءة عالية.ناصر الهاملي: الإمارات حريصة على رعاية العمال وحمايتهمأشاد ناصر الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، بالتعاون الفاعل والكبير بين شركاء حملة «لسلامتكم»، ما أثمر عن تسجيل نجاح ملحوظ للحملة التي استهدفت صحة العاملين وتجنيبهم الإصابة بالفيروس، مؤكداً أن الحملة أسهمت في تعزيز وعي العمال بكيفية الوقاية الشخصية، وأهمية اتباع تعليمات الصحة والسلامة المهنية بشكل مستمر.وأكد أن مثل هذه الحملات الوطنية، تؤكد حرص الدولة على توفير الرعاية والحماية للعمال، كونهم جزءاً لا يتجزأ من مجتمع الدولة، وشركاء أساسيين في الإنتاج والتنمية الشاملة. محمد عتيق الفلاحي: توفير سبل الحياة الكريمة أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الحملة حققت أهدافها في الوصول إلى أكبر شريحة من العمال في الدولة، وقدمت العون والمساعدة لهم، في ظل الظروف الصحية الراهنة. وقال «جاءت الحملة تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة، في توفير الحياة الكريمة للعمال، وحرصها على تحسين أوضاعهم الصحية والمعيشية، وحمايتهم من تداعيات فيروس «كورونا»، وعززت جهود الحد من تفشيه، وأسهمت في دعم الإجراءات الوقائية للتصدي له وسط العمال، وسعدنا في الهيئة بأن كنا أحد الشركاء الأساسيين للحملة». محمد الحسيني: جودة حياة المجتمع أولوية قال محمد الحسيني، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»: «إن ضمان صحة سكان دولة الإمارات، من أولويات القيادة الرشيدة. ونتشارك معها في هذه الأولويات، ونفخر بدعم مبادرة«لسلامتكم»، فعلى مدى عقود كان للعمال في دولة الإمارات مساهمات ملحوظة ودور بارز في مسيرة النهضة العمرانية لمدننا. وتثميناً منا لجهودهم، دعمنا الحملة، بتوفير شرائح اتصال ورصيد مجاني لتمكينهم من التواصل مع أسرهم والاطمئنان عليهم في هذه الظروف الاستثنائية، ونؤمن بأن قيم التضامن والتكاتف التي نستمدها من مجتمعنا الإماراتي، أساس نجاح المبادرة. وعبر تطلعاتنا إلى المستقبل، ستستمر معنا هذه القيم، لتكون مصدر إلهام لنا جميعاً». أحمد بوهارون:دور حيوي للمؤسسات الوطنية قال أحمد بوهارون، الرئيس التنفيذي ل«فزعة»، إن دورنا في هذه الحملة ينطلق من الإيمان العميق بالدور الحيوي للمؤسسات الوطنية، لدعم جهود مكافحة تداعيات انتشار الفيروس، حيث وظفت «فزعة» مواردها لتوفير الصناديق، وحصر محتوياتها وإيصالها إلى نقاط التوزيع العمالية، عبر شبكة شركائها من جميع أنحاء الدولة. حيث جاء نجاح المشروع نتيجة تكاتف الشركاء الذين اتفقوا على أهمية دعم العمال وتعزيز صحتهم وسلامتهم. متطوعون أشرف متطوعون من الجهات المشاركة في حملة «لسلامتكم» على توزيع الصناديق الصحية على العمال في عدد من المواقع في أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، ورأس الخيمة، حيث ركزت الحملة على تعزيز صحتهم وسلامتهم، في لفتة امتنان لجهودهم، وفي إطار دعم الجهود الوطنية لمواجهة تداعيات فيروس «كورونا».ووفرت الحملة صناديق وقاية شخصية ضمت 44 مكوناً أساسياً للصحة والسلامة، مثل الكمامات والقفازات والمعقمات، وغيرها التي تساعد العمال على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، فضلاً عن نشرات توعوية بلغات عدة عن أهم ممارسات الوقاية من خطر العدوى الفيروسية.كما شمل الصندوق بطاقة رصيد للاتصال الصوتي وبيانات الهواتف المتحركة وشرائح هاتف جديدة، قدمتها «دو».

مشاركة :