دعم الإمارات لليمن يجسد قيم الدولة وثوابتها الأصيلة

  • 2/28/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يجسد الدور الإنساني الفاعل الذي تقوم به دولة الإمارات لدعم اليمن وتخفيف معاناة شعبه، وفاء الدولة لقيمها وثوابتها الأصيلة وإيمانها وفلسفتها الإنسانية الراسخة التي أصبحت نهج عمل لمؤسساتها وهيئاتها الخيرية كافة. وبلغ حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات استجابة للأزمة الإنسانية التي يعانيها الأشقاء اليمنيون - منذ بدء الأزمة - نحو 744 مليون درهم، ما يوازي 202 مليون دولار أميركي، وذلك حتى شهر أغسطس عام 2015. ووصل حجم مساعدات الإمارات خلال العام الماضي 2015 إلى اليمن إلى 430 مليون درهم، منها نحو 190 مليون درهم لتوفير الوقود والطاقة الكهربائية، ونحو 110 ملايين درهم للمساعدات والمواد الغذائية، بجانب 80 مليون درهم مساعدات طبية، و30 مليون درهم لتوفير المياه والصرف الصحي، و20 مليون درهم لمواد إغاثية متنوعة. وقد دأبت الدولة على مد يد العون للشعب اليمني في مختلف الظروف والمناسبات، تنفيذاً لتوجيهات قيادتها الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ومنذ بدء الأحداث التي يشهدها اليمن الشقيق، خصوصاً خلال السنوات الثلاث الماضية، وجهت القيادة الرشيدة الجهات المختصة في الدولة بتقديم كل عون ومساعدة للشعب اليمني الشقيق، فكانت الإمارات من أوائل الدول التي استجابت للنداء الإنساني للشعب اليمني، ليتجاوز محنته اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً. وأقامت الدولة جسراً جوياً وبحرياً لنقل مواد الإغاثة الغذائية والطبية العاجلة بجانب دعم البنى التحتية لإيواء المتضررين من الأحداث والظروف الطبيعية، وإعادة بناء ما دمرته الحرب في اليمن، فيما صنفت تقارير أممية دولة الإمارات بأنها الأولى عالمياً من حيث تقديم المساعدات الإنسانية لليمن. وأسهمت في تقديم المساعدات مؤسسات العمل الخيري في الدولة، منها: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، بجانب مؤسسات زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، وسقيا الإمارات، والرحمة للأعمال الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وغيرها من مؤسسات وجمعيات الدولة الإنسانية. وبلغ عدد اليمنيين المستفيدين من المساعدات الغذائية التي قدمتها الدولة نحو مليون و100 ألف شخص من أبناء الشعب اليمني الشقيق، وقدر حجم المساعدات بنحو 29 ألف طن، فيما وصلت قيمة المساعدات الإماراتية التي تم توجيهها منذ بدء الأزمة في مجالات الطاقة الى نحو 314 مليون درهم، فيما بلغ إجمالي قيمة المساعدات الغذائية الإماراتية العاجلة نحو 188 مليون درهم. وقدرت قيمة المساعدات الطبية العاجلة والأدوية بنحو 122 مليون درهم ومساعدات خدمات الدعم والتنسيق بـ46 مليون درهم، فيما بلغت قيمة المساعدات الإماراتية لتوفير مياه الشرب والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي نحو 41 مليون درهم، ومساعدات الوقود 14 مليون درهم. وبذلك احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية خلال الأزمة اليمنية. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، إن هذه المساعدات جاءت ضمن برنامج إغاثي وفر من خلال مرحلته الأولى الاحتياجات الضرورية من الغذاء والدواء والمواد الطبية لتحسين الظروف الإنسانية والصحية للأشقاء اليمنيين. وفي نهاية شهر أغسطس من العام الماضي وبتوجيهات من القيادة الرشيدة، أطلقت هيئة الهلال الأحمر حملة كبرى لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن، ومساعدة نحو 10 ملايين شخص تأثرت أوضاعهم نتيجة الأزمة، وذلك تحت شعار عونك يا يمن. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، إن الحملة تجسد اهتمام دولة الإمارات قيادة وشعباً بالظروف الإنسانية التي يشهدها اليمن.

مشاركة :