دبي: «الخليج» قدم بنك دبي الإسلامي، مبلغ عشرة ملايين درهم، من أموال الزكاة، إلى هيئة تنمية المجتمع في دبي، لتتم الاستفادة منها في دعم ذوي الدخل المحدود والحالات الإنسانية الحرجة لدى الهيئة، بما يساهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية والتخفيف عنهم، ويضمن وصول أموال الزكاة لمستحقيها من الفئات الأكثر حاجة في المجتمع.ونوه سعيد أحمد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والتطوير الاجتماعي في الهيئة «رئيس صندوق التضامن الاجتماعي» بخطوة بنك دبي الإسلامي في توظيف أموال الزكاة لصالح دعم الفئات المستحقة المسجلة لدى الهيئة والتي تنتمي معظمها إلى الفئات الأكثر عرضة للضرر، لغاية تعزيز التكاتف والتلاحم الاجتماعي، لافتاً إلى أن الهيئة تحرص على دراسة الحالات المستحقة للمنافع الدورية والمنافع المقطوعة بما يضمن صرف الأموال بالشكل الأمثل واستثمارها بما يحسن حياة هذه الفئات.وقال الطاير: «يأتي تعاوننا مع بنك دبي الإسلامي في إطار حرص الطرفين على العمل المشترك لتعزيز التكافل الاجتماعي والوصول إلى أكثر الفئات المجتمعية استحقاقاً للدعم. ومما لا شك فيه أن الأزمة الحالية التي فرضها انتشار الوباء أوجدت احتياجات جديدة بسبب تأثر بعض القطاعات الاقتصادية الأمر الذي يوسع حجم الدعم المطلوب من الجهات المعنية كهيئة تنمية المجتمع».وتابع: «تواصل الهيئة عبر قنواتها الذكية وموقعها الإلكتروني، تلقي طلبات المنافع المالية ودراستها وصرف المساعدات الدورية والمقطوعة لمستحقيها، إضافة إلى دراسة والتعامل مع الحالات الطارئة للتخفيف من التحديات المالية والاجتماعية للأفراد والأسر وتحسين ظروفهم، وتعد هذه المرة الثانية التي يساهم فيها بنك دبي الإسلامي لصندوق التضامن الاجتماعي للهيئة بأموال الزكاة، حيث ساهم في العام 2018 بدعم هيئة تنمية المجتمع بمبلغ 15 مليون درهم، الأمر الذي يؤكد على توحد الأهداف والتوجهات بين الهيئة وبنك دبي الإسلامي لخدمة الفئات الأكثر حاجة للدعم. ونؤكد على أهمية هذه الخطوة التي تمكن الهيئة من الوصول إلى شريحة أكبر من المستحقين، وتوفير المساعدة التي يحتاجون إليها، وندعو بقية شركات القطاع الخاص والمؤسسات المصرفية ورجال الأعمال إلى الالتفات إلى أهمية هذه الخطوة والمساهمة بدورهم في دعم الفئات الأكثر عرضة للضرر».ويهدف صندوق التضامن الاجتماعي في الهيئة إلى تنمية روح التكافل الاجتماعي وتقوية أواصر التعاون بين أفراد المجتمع.
مشاركة :