القاهرة 15 رمضان 1436 هـ الموافق 02 يوليو 2015 م واس شدد المندوبون الدائمون بجامعة الدول العربية على ضرورة تفعيل قرارات المجالس العربية على مستوى القمة ووزراء الخارجية والداخلية والإعلام المتعلقة بصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وتفعيل قرار القمة العربية بشرم الشيخ بإنشاء القوة العربية المشتركة . وأكدوا في كلماتهم خلال الدورة غير العادية المنعقدة اليوم على مستوى المندوبين الدائمين والمخصصة لمناقشة العمليات الإرهابية التي استهدفت مواقع عدة للقوات المسلحة والشرطة المصرية في شمال سيناء، أن هذه الأعمال الإرهابية وما ترمي إليه من أهداف تظهر أنها مخططات أبعد من كونها عمل فئة أو مجموعة صغيرة، وإنما هذه المجموعات الخارجية خلفها قوى كبيرة لديها أهداف خطيرة ترمي إلى تفتيت الدول العربية لا سمح الله . وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجمات الإرهابية الغادرة التي ارتكبتها عناصر إجرامية ضد مواقع عدة للقوات المسلحة والشرطة المصرية في شمال سيناء وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. وأشار نائب مندوب الإمارات الدائم لدى الجامعة العربية خليفة الطنيجي إلى أن هذا العمل الجبان والجريمة النكراء يؤكدان ضرورة العمل المشترك والجاد، وتضافر كل الجهود على كل المستويات لمواجهة آفة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي. ولفت إلى أن هذه الجريمة توضح أن نهج الجماعات الإرهابية واحد مهما تعددت أشكاله ، حيث يستهدف استباحة القيم الإنسانية ويتعارض مع كل المفاهيم والمبادئ الوطنية والدينية ولا يسعى إلا إلى زرع الفوضى ونشر الدمار. بدوره أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في كلمة الجامعة العربية، أن هذه الجريمة النكراء تأتي في إطار تزايد وتيرة الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن في بلادنا العربية، وتخدم مخططات مشبوهة ترمي إلى تفتيت الدول العربية. وأوضح صبيح أن هذه الأعمال الإرهابية وما ترمي إليه من أهداف تظهر أنها مخططات أبعد من كونها عمل فئة أو مجموعة صغيرة، وإنما هذه المجموعات الخارجية خلفها قوى كبيرة لديها أهداف خطيرة تمس الأمن القومي العربي بكامله. وشدد على ضرورة المشاركة الواسعة للقوى في الوطن العربي من أحزاب ونقابات وبرلمانات وكذلك تنفيذ القرارات الصادرة بهذا الخصوص عن القمم العربية ووزراء الداخلية ووزراء الإعلام، واتخاذ التدابير الحازمة لمكافحة الإرهاب والأنشطة الإجرامية المتطرفة، وعلى تجفيف منابع الإرهاب الفكرية والمادية ومعالجة الأسباب والظروف التي أدت إلى تفشي هذه الظاهرة الخارجة عن تقاليدنا وأعرافنا ومبادئ ديننا السمح. // يتبع // 18:14 ت م تغريد
مشاركة :