منتجو «الصخري» يواجهون ضغوطاً من السعودية | النفط

  • 7/3/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.93 دولار في تداولات أول من أمس ليبلغ 59.46 دولار، مقابل 57.53 دولار للبرميل في تداولات الثلاثاء الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. في المقابل، ارتفعت أسعار النفط العالمية لتتعافى جزئيا من تراجعات بين 2.5 وأربعة في المئة في الجلسة السابقة مع ارتفاع المخزونات الأميركية للمرة الأولى في أشهر بفعل زيادة الإنتاج. وإثر انخفاضه 4.2 في المئة الأربعاء سجل عقد أقرب استحقاق للخام الأميركي 57.15 دولار للبرميل، مرتفعا 19 سنتا عن التسوية الأخيرة. ومع دخول النصف الثاني من السنة يختبر الخام الأميركي مستوى الدعم عند الحد الأدنى لنطاق 57 إلى 62 دولارا للبرميل الذي لم يبارحه منذ أوائل مايو. وقالت «فيليب فيوتشرز» في سنغافورة «نتوقع تماسك مستوى الدعم هذا»، مضيفة أن العوامل النزولية للأسبوع الجاري محسوبة في الأسعار بالفعل. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا إلى 62.33 دولار للبرميل بعد أن نزلت 2.5 في المئة في الجلسة السابقة. لكن العقد مازال في المسار النزولي الذي يسلكه منذ أوائل مايو وشهد انخفاض الأسعار أكثر من ثمانية في المئة. وكان التراجع الحاد للخام الأميركي في اليوم السابق قد جاء بعد بيانات حكومية أظهرت ارتفاع المخزونات 2.4 مليون برميل الأسبوع الماضي في زيادة اسبوعية هي الأولى منذ ابريل. وقال «باركليز» إثر نشر البيانات «بوجه عام جاء الإنتاج مدعوما بزيادة من خليج المكسيك». «شل» قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط العملاقة (رويال داتش شل) في مقابلة مع «فايننشال تايمز» إن قرار منظمة «أوبك» بقيادة السعودية عدم خفض إنتاج النفط أحدث ضغوطا على منتجي الغاز الصخري في الولايات المتحدة، وهو ما أدى بدوره لكبح جماح طفرة الطاقة الأميركية. وذكر بن فان بيوردن أن قرار «أوبك» في مواجهة الارتفاع الهائل للإنتاج الأميركي والطلب الأقل من المتوقع على النفط بعث بإشارات قوية على أن الرياض «لن تتعهد بخفض السعر» عبر استغلال إمداداتها في إحداث التوازن بالسوق. ولم يصل رئيس «شل» إلى حد توقع هبوط حاد في الإنتاج الأميركي، وقال إن جهود الشركات لخفض التكلفة وتحسين الكفاءة تعني أن من المرجح استقرار الإنتاج عند المستويات الحالية لبعض الوقت.

مشاركة :