رؤى الخبر / مها الحازمي-المدينة المنورة الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي ركز خطيبا المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، في خطبتيهما اليوم الجمعة، على بلاء “كورونا” الذي أنزله الله على عباده، داعيين للصبر وشكر الله وحمده تأسيا بالأنبياء عليهم السلام في مثل هذه الظروف. ففي المسجد الحرام بمكة المكرمة، لفت الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي في خطبته اليوم إلى تقلب الأحوال بين خير وشر وتعب وراحة وفرح وسرور، وأن الله قدّر البلايا والنعم بمختلف أصنافها، ليعيد الناس للحق والتوبة وليمتثلوا لطاعته، داعيا إلى شكر الله وحمده، مشيرا إلى الحديث الشريف: “عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابه خير شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء شكر فكانت خيرا له”. وشدد الدكتور عزاوي في خطبته على أهمية عودة المسلمين إلى الله عند الشدائد، ففي الضيق تتبدى السعة، وفي الألم يتجلى الأمل، وفي الكرب يجد المرء المخرج، داعيا إلى أهمية الصبر على بلاء الجائحة، مشيراً إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس: “واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيراً، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا”.مرتبطالمشاركة
مشاركة :