أكد النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية فواز الشريف، أن المملكة العربية السعودية أعادت صياغة الكثير من المفاهيم الخاصة بحقوق الإنسان حين تكون سلامة الإنسان وأمنه الغذائي والصحي محور الاهتمام، وقفزت إلى أن تكون ضمن دول العالم الأول عقب التدابير الاحترازية والصحية والاقتصادية التي اتخذتها منذ بداية جائحة وباء كورونا المستجد. جاء ذلك خلال جلسات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الثالث للثقافة الرياضية الذي شهد مناقشات ثرية تناولت دور الإعلام في دعم عودة النشاط الرياضي وإستراتيجية الحفاظ على النمو لصناعة الرياضة.وبين الشريف أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظها الله- تمكنت -وفق ضوابط وقرارات مدروسة- من تحقيق الاحتراز الكامل لأكثر من مليار مسلم كانوا يتوافدون تباعا خلال موسم العمرة ويعودون إيابا إلى بلدانهم.وأضاف الشريف خلال الجلسة التي رافقه فيها رئيس الاتحاد الدولي جياني ميرلو إن الإعلام الرياضي شريك في المسؤولية كاملة باتباع التعليمات والمستجدات لهذا الوباء عبر وزارة الصحة التي ترتبط مباشرة مع منظمة الصحة العالمية.واختتم الشريف مشاركته مشيدا بالدور الكبير الذي قامت به وزارة الرياضة وعلى رأسها سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وموضحا أن وباء كورونا الذي لامست إصابته حاجز ثمانية ملايين إنسان أسس لعالم جديد يؤرخ بما قبله أو بعده وأن الرياضة الذهنية ورياضة الألعاب التقنية عبر الأونلاين المتنوعة حققت رواجا كبيرا خلال هذه الفترة.وقد أجمع الإعلاميون المشاركون في الجلسة الأولى على أن ثورة جديدة انطلقت في الإعلام الرياضي بعد كورونا، وكان الإيطالي جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للثقافة الرياضية أول من توقف أمام المتغيرات التي تصاحب العمل الإعلامي الميداني في ظل كورونا من حيث تخفيض عدد الصحفيين في الملاعب، ولذا بات مطلبا ملحا للإعلام أن يعدل من مساره في التغطية لتتحول من ميدانية إلى رقمية.
مشاركة :