وأكد وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي على أهمية التنسيق والتعاون في كافة الإجراءات والخطوات الرامية للتصدي لهذه الآفة الخطيرة التي تستهدف قيم هذا الدين العظيم وأمن واستقرار دول المجلس عبر إشاعة ثقافة الكراهية والدمار والتشويه المتعمد للعقيدة باعتبار أن أمن الخليج كل لايتجزأ. وجددوا الدعوة إلى الشباب المسلم باليقظة وعدم الانسياق وراء الأفكار الهدامة ومن يروج لها ، البعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي وتغليب المصلحة الوطنية ، مؤكدين على دور علماء الدين ووسائل الإعلام في إيضاح الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي المعتدل البعيد عن الغلو والتطرف والعنف ، وعلى أهمية مضاعفة الجهود الدولية لمواجهة هذه الآفة والعمل على استئصال شأفتها والتنسيق والتعاون في مجال مكافحة الأنشطة الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها عبر تكثيف التعاون بين الأجهزة المعنية في دول مجلس التعاون ونظيراتها في دول العالم لمكافحتها بهدف القضاء على هذه الظاهرة التي سببت الدمار والمآسي في مختلف دول العالم . واختتم أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج متوجهين بالشكر والتقدير لدولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا على استضافة هذا الاجتماع المهم ، معربين عن تقديرهم لمعالي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة وحسن التنظيم بما أسهم في نجاح هذا الاجتماع وتعميق أوجه التعاون في مواجهة الأخطار المحدقة. وأشادوا بالجهود المتميزة لمعالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي والعاملين بالأمانة العامة في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع . // انتهى // 02:57 ت م تغريد
مشاركة :