وعقب الاجتماع، أدلى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف بتصريح أوضح فيه أن أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية أعربوا عن شكرهم وامتنانهم لدولة الرئاسة لهذا العام، دولة الإمارات العربية المتحدة، كما عبروا عن تقديرهم للجهود المخلصة التي تبذلها دولة الرئاسة لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزيز الترابط والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات. وأضاف معاليه أن أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس أشادوا بما يلقاه العمل الأمني الخليجي المشترك من دعم ورعاية واهتمام من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم - سعياً لتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس في المجال الأمني، والحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس وحماية مكتسباتها وإنجازاتها ومصالح مواطنيها. وقال إن أصحاب السمو والمعالي الوزراء قد بحثوا عددًا من الموضوعات الأمنية المهمة المتعلقة بجائحة كورونا، كما أشادوا بالإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء في سبيل مواجهتها والحد من انتشارها. وأضاف معالي الأمين العام أن أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بحثوا في اجتماعهم السابع والثلاثين التقارير المرفوعة إليهم من اللجان الأمنية المختصة، والتوصيات التي رفعها أصحاب المعالي والسعادة وكلاء وزارات الداخلية، واتخذوا بشأنها القرارات التي من شأنها تعزيز العمل الأمني الخليجي المشترك، وتوحيد الجهود الخليجية المبذولة لمكافحة الجرائم والأعمال الإرهابية حفاظًا على أمن وسلامة مواطني دول المجلس والمقيمين على أراضيها. وقال: إن الوزراء أشادوا بالجهود الحثيثة والمخلصة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في دول المجلس، وما يبديه منسوبو وزارات الداخلية في دول المجلس، ضباطًا وأفرادًا من إخلاص وولاء وعمل دؤوب، مما ساعد على استتباب الأمن والأمان والحماية لمصالح المواطنين والمقيمين لتكون دول المجلس في مقدمة الدول العالمية الموفرة للأمن والاطمئنان. وأضاف أن أصحاب السمو والمعالي الوزراء أخذوا علماً بالجهود التي تقوم بها المكاتب الخليجية الأمنية، كمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون في الدوحة، ومركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ في الكويت، وجهاز الشرطة الخليجية في أبوظبي، والبعثة الدائمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بفيينا، لتعزيز التعاون والتنسيق الأمني الخليجي المشترك لمكافحة الجرائم ومحاربة الإرهاب والحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات الخليجية، وأكدوا على أهمية الدور الحيوي البناء الذي تقوم به تلك المكاتب في استمرار تبادل المعلومات والتنسيق المشترك والتعاون الفاعل تأكيدًا على وحدة العمل الأمني الخليجي وترابطه. كما أعرب أصحاب السمو والمعالي الوزراء عن شكرهم لأمانة مجلس التعاون والأمين المساعد للشؤون الأمنية على ما يقومون به في إطار التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس. // انتهى // 18:07ت م 0185 www.spa.gov.sa/2148988
مشاركة :