حرس المنشآت النفطية الليبي: ننتظر أوامر تحرير الحقول

  • 6/7/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من قبضة مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، ومسلحين موالين له. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها آمر الجهاز علي الديب، لقناة "ليبيا بانوراما" (خاصة)، دون تقديم تفاصيل أخرى بهذا الخصوص. وأضاف الديب، أن الجهاز تمكن من إعادة فتح الصمام الرابط بين حقل الشرارة (الأكبر في البلاد) بمدينة أوباري (جنوب)، ومجمع مليتة النفطي (شمال غرب)، وهو الثاني خلال 24 ساعة. وفي وقت سابق السبت، أعلن الجهاز فتح صمام الحمادة، الذي يغذي مصفاة الزاوية بالنفط القادم من حقل الشرارة، وذلك بعد التواصل مع أهالي الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس)، والمجموعة المسلحة بالمدينة التي أقفلت الصمام. والجمعة، قال الديب، في تصريح لقناة "ليبيا الأحرار" (خاصة)، إنه "سيتم قريبا إعادة فتح حقلي الشرارة والفيل (جنوب) واستئناف العمل بهما"، دون تحديد موعد بعينه. و"الشرارة" كان ينتج أكثر من 300 ألف برميل يوميا، ويمثل إنتاجه قرابة ثلث الإنتاج الليبي من الخام، الذي تخطى مليون برميل يوميا نهاية 2019. لكن الحقل مغلق من قبل مسلحين منذ مطلع العام الجاري، بالإضافة إلى حقل "الفيل" الذي لا يعرف حجم إنتاجه بالضبط. ولا يزال حقلا الشرارة والفيل تحت سيطرة مليشيا حفتر. يشار إلى أن مليشيا حفتر، كانت استولت بالقوة على الحقول والموانئ النفطية في المنطقة الوسطى (الهلال النفطي) وميناء الحريقة بمدينة طبرق قرب الحدود المصرية، فيما تدير تلك المنشآت مؤسسة النفط التابعة للحكومة بموجب تفاهم يدعمه المجتمع الدولي. وفي مايو/ أيار الماضي، قالت المؤسسة الوطنية للنفط، إن خسائرها المالية الناجمة عن غلق الحقول والموانئ النفطية من قبل موالين لحفتر، منذ 17 يناير/ كانون الثاني الفائت، بلغت 4.94 مليارات دولار. وبلغ إنتاج ليبيا من النفط قبل غلق الحقول والموانئ، 1.22 مليون برميل يوميا، وفق بيانات متطابقة لمؤسسة النفط، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، مقارنة بأقل من 90 ألفا حاليا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :