لندن، 2 يوليو/تموز (إفي): أكد لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال، المصنف العاشر عالميا، اليوم الخميس بعد خروجه المفاجئ من الدور الثاني لبطولة ويمبلدون، أنه لو واصل على هذا النحو لعامين آخرين، سنرى ما سيحدث مستبعدا الاعتزال، الأمر الذي لا يجول بخاطره مطلقا. وقال نادال بالقاعة الإعلامية لمجمع (أول إنجلاند) للتنس في لندن أمضي يوما بيوم، وبطولة ببطولة. في غضون فترة سنرى أين أنا، وأين يمكنني أن أكون وأين لا يمكنني. لو واصلنا على هذا النحو لعامين آخرين سنرى ما سيحدث. وأضاف الإسباني، بطل ويمبلدون مرتين من قبل عندما يأتي اليوم الذي لا يحفزني فيه ما أقوم به سأبحث عن أمور أخرى للقيام بها. في الوقت الحالي، الوضع ليس هكذا. لدي الحافز الشخصي للقيام بشيء وسأكافح من أجل ذلك. وأوضح نادال عقب الخسارة أمام الألماني داستن براون المصنف 102 عالميا 7-5 و3-6 و6-4 و6-4 حافزي هو محاولة استعادة مستوى عامي 2008 و2010. إذا لم أفعل فلن يحدث شيء، فقد سبق لي لعب خمس نهائيات هنا. وأكد على هذه الأرضية تواجه لاعبين لا يريدون اللعب من آخر الملعب، وهو من هذا النوع، ويتمتع بقوة كبيرة، وأنا افتقدت للإيقاع. وأضاف كل هزيمة تستوعب بشكل مختلف. اليوم كان حزينا ومعقدا. سأفتقد إلى السرور لبضعة أيام، لكن بعدها سأرتاح وستعود إلي الرغبة في العمل. وبعد فوزه بلقب رولان جاروس في 2014 ، خاض نادال أربع بطولات كبرى (جراند سلام) على التوالي دون أن يتخطى فيها حاجز دور الثمانية (حيث غاب عن أمريكا المفتوحة العام الماضي). ومنذ فوزه باللقب في 2010 وخسارته للنهائي عام 2011 على عشب لندن، لم يتمكن نادال المتوج بـ14 لقبا في الجراند سلام، من الوصول إلى ما هو أبعد من الدور الرابع (2014)، حيث خرج من الدور الثاني في 2012 ومن الأول في 2013. (إفي)
مشاركة :