ثمن السيد الشريف وكيل اول مجلس النواب ونقيب الاشراف الدور الذي يقوم به الرئيس السيسي لحل الازمة الليبية من خلال " اعلان القاهرة " باتفاق من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر و من اهم بنودها التأكيد علي وحدة وسلامة الاراضي الليبية واستقلالها واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الامن والتزام كافة الاطراف بوقف النار اعتبارا من 8 يونيو الجاري اقرأ أيضا| إعلان القاهرة.. السيسي يطلق مبادرة لحل الأزمة الليبية وأكد الشريف أن هذا الإعلان يضع خريطة طريق للحل السياسي في ليبيا، ويهدف إلى إنهاء الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد ، وإخراج الارهابيين والمقاتلين الأجانب بما يضمن سيادة الدولة الليبية بعيدا عن التدخلات الخارجية كافة. وناشد الشريف كل الاطراف إلى تغليب المصلحة الوطنية المشتركة، والتجاوب مع المبادرة التى أطلقتها القاهرة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي من اهمها الإسراع في وضع دستور جديد للدولة الليبية، ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، لعودة واستقرار البلاد. وأضاف إن خروج هذه المبادرة من القاهرة يؤكد على دور مصر التاريخي والمحوري تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية. وجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال إن القائدين الليبيين خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب، يضعان نصب أعينهما مصلحة ليبيا وشعبها.وأعلن الرئيس السيسي، فى مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، السبت، بحضور "حفتر" و"صالح"، مبادرة لعودة الحياة الطبيعية والآمنة إلى ليبيا. وحذر الرئيس السيسي، جميع الأطراف من الحل العسكري لحل الأزمة الليبية، مؤكدًا رفض مصر أشكال التصعيد التى تهدد بعواقب وخيمة بالمنطقة. إقرأ أيضا: تدخلها يزيد أمد الصراع.. خليفة حفتر: تركيا تريد حصار ليبيا ومصر وأكد الرئيس السيسي، أنه تم الاتفاق على إطلاق إعلان القاهرة كمبادرة لحل الأزمة الليبية لإعلان وقف إطلاق النار والعمل على تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل بقصر الاتحادية كلا من عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، بحضور الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع، وعباس كامل، رئيس المخابرات العامة، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، وسامح شكري، وزير الخارجية.وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن لقاء الرئيس بالقادة الليبيين يأتي من منطلق حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا ولشعبها الشقيق، وباعتبار أن أمن ليبيا امتداد للأمن القومي المصري، إضافةً إلى تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن على المحيط الإقليمي والدولي.
مشاركة :