هنا السويدي: محميات الشارقة تجسد غنى التنوع البيولوجي

  • 6/8/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:ميرفت الخطيب كشفت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، أن محميات الشارقة، تتسم بتنوع موائلها وثراء الأنواع فيها، وهذا العدد في تزايد خلال الفترة القادمة، بفضل طبيعة التنوع البيئي الذي تمتاز به الإمارة، حيث تعتبر مقراً لتكاثر العديد من الكائنات الحية المهددة بالانقراض.أكدت أنه يوجد الكثير من الكائنات البرية أو البحرية المهددة بالانقراض، في منطقة شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك النمر العربي والمها العربي وغزال الريم والطهر العربي والنسر المصري والكوبرا العربية، وقد ساهم مركز حماية وإكثار الحيوانات العربية البرية المهددة بالانقراض (BCEA) بدور فاعل في تطوير برامج حماية وإكثار الأنواع المهددة بالانقراض في منطقة شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك الأنواع المذكورة سابقاً. إنجازات وأضافت هنا السويدي، أن الشارقة حققت خلال السنوات الماضية، العديد من الإنجازات في مجال حماية التنوع البيولوجي، وتم إطلاق مشاريع مختلفة وتنفيذ العديد من الأبحاث والدراسات التي تهدف إلى الحفاظ على النظم البيئية الصحراوية والجبلية والساحلية والبحرية في الإمارة، وقد شارك مركز حماية وإكثار الحيوانات العربية البرية المهددة بالانقراض( BCEA)، في العديد من برامج الإكثار الدولية للفهود، والقطط البرية، والضباع المخططة والوعل النوبي، ويعد مركز الإكثار أحد أهم المراكز المتخصصة في المنطقة، ويعمل على توفير العناية الصحية المتكاملة، التي تلائم حيوانات شبه الجزيرة العربية وإكثار الحيوانات النادرة. 15 محمية وأوضحت أن عدد المحميات الطبيعية، يبلغ نحو 15 محمية طبيعية، وتضم المحميات مزيجاً من الموائل المختلفة، ما يسهم في ثراء أنواع الكائنات الحية في المحميات على وجه الخصوص.وأردفت السويدي، أن المحميات الطبيعية ال 15 في إمارة الشارقة، تتوزع على مساحة الإمارة، ومنها محميتان بحريتان و13 محمية برية، كمحمية الظليمة البرية التي تمثل نظاماً بيئياً متكاملاً ساهم في وجود تنوع حيوي لأنواع عديدة من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، مثل غزلان الريم النادرة، وحيوان المها العربي والذي تم إكثاره وإعادة توطينه في محمية الظليمة ويتم إمداده بالأغذية التكميلية. وأضافت أن محمية جزيرة صير بونعير تعد إحدى المحميات التي تتسم بتنوع بيولوجي فريد من نوعه، وذلك نظراً لاختلاف الموائل الطبيعية للجزيرة، ما أدى إلى تنوع في الكائنات الحية، وتم إعلان الجزيرة كمحمية طبيعية، وفقاً للمرسوم الأميري رقم 25 لسنة 2000، ويتم عمل دراسة لرصد تعشيش سلاحف منقار الصقر في الجزيرة والتي تعتبر من السلاحف المهددة بالانقراض. الساحل الشرقي وأوضحت أن مدينة كلباء الواقعة في الساحل الشرقي من إمارة الشارقة، تعتبر من المناطق الغنية بتنوعها البيولوجي البري والبحري، وذلك بسبب التنوع في الموائل الطبيعية في المنطقة من سواحل وسبخات وجبال، بالإضافة إلى غابات القرم، وتضم المنطقة محمية أشجار القرم والحفية، أحد المواقع المسجلة ضمن اتفاقية «رامسار» العالمية، وتعود أسباب القيمة الدولية التي اكتسبتها المحمية كونها موطناً رئيسياً لأنواع كثيرة مهددة بالانقراض من الكائنات الحية مثل السلاحف الخضراء، وسلاحف منقار الصقر.

مشاركة :