جرّاح من عالم طب الأطفال يروي قصصاً مؤثرة

  • 6/8/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر مشروع «كلمة» للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ترجمة كتاب «معالجة الأطفال: قصص جرّاح من عالم طب الأطفال»، للدكتور كيرت نيومان، ونقلته إلى اللغة العربية عبلة عودة، وراجعه الدكتور خالد المصري. يأخذ الكتاب القيّم لمؤلفه جراح الأطفال المعروف، الدكتور كيرت نيومان، القارئ في رحلة غنية يطلعه فيها على أسرار العمل اليومي في المشفى الوطني للأطفال، أحد أهم مشافي الأطفال في الولايات المتحدة، إذ يتحدث عن العلاقات العميقة التي تتوطّد بين العاملين في المشفى من أطباء وممرضين وخبراء في مختلف المجالات، وكيف تركّز مثل هذه العلاقات، بمهنية عالية، على تقديم أفضل سبل الرعاية الطبية للمرضى من الأطفال. كما يقدم المؤلف صوراً مشرقة عن طبيعة العلاقات الوثيقة التي تربط الأطباء بالمرضى وبعائلاتهم، والتي تمتد لعقود تحفل بالعديد من صور النجاح التي تتجلّى فيها الجوانب الإنسانية النبيلة. من خلال تجربته الخاصة، يقدم الطبيب عرضاً مفصلاً لرحلة تقدم طب الأطفال، لاسيما ما توصل إليه ميدان جراحة الأطفال تحديداً من أحدث الاكتشافات العلمية، وأنجع الممارسات الميدانية التي أسهمت في إنقاذ حياة كثيرين من الأطفال. وتأتي الحكايات المؤثّرة التي يسردها الدكتور نيومان، استناداً إلى خبرته في حقل الجراحة، لتشكّل صورة واقعية لعالم طب الأطفال المعقد، والمشحون بقوى الأمل والتفاؤل من جهة، والألم واليأس من جهة أخرى. يركّز المؤلف في كتابه على فرادة أجساد الأطفال ونفسياتهم، وقدراتهم على استقبال العلاج وتخطي الأزمات الصحية والنفسية، فهم، على حد تعبيره، يتوقون دوماً إلى الحياة. وهذا ما يفسر حرصه الشديد في فصول الكتاب الـ28 على الدعوة إلى رفع مستويات الدعم المخصص لإجراء المزيد من الأبحاث في طب الأطفال، أسوة بما يحدث في طب البالغين. يشار إلى أن الدكتور كيرت نيومان هو المدير التنفيذي للمشفى الوطني للأطفال في واشنطن دي سي، الذي يحتل مكانة متقدمة حسب تصنيفات عدة لأفضل مشافي الأطفال في الولايات المتحدة. عمل جراحاً في المشفى الوطني لأكثر من 30 عاماً، كما كان رئيس الجراحين فيها لفترة طويلة، وشغل أيضاً منصب أستاذ الجراحة وطب الأطفال بكلية الطب في جامعة جورج واشنطن. وأسهم في إنشاء معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال، الذي يهدف إلى جعل العمليات الجراحية أكثر دقة وأقل ألماً، كما وسع خدمات المشفى الوطني للأطفال لتشمل تقديم خدمات طبية للأطفال في المناطق الأقل حظاً. حملة قاد الدكتور نيومان أيضاً حملة للتوسع في دعم الصحة النفسية للأطفال، وتطوير الخدمات المقدمة في هذا المجال، من خلال عمله في مجلس إدارة جمعية المشفى الوطني للأطفال، ومنظمة سلامة الأطفال عالمياً. كيرت نيومان: «الصغار قادرون على تخطي الأزمات الصحية والنفسية، لأنهم يتوقون دوماً إلى الحياة». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :