قفزت القيمة السوقية لعمالقة التقنية الأمريكية إلى 5.7 تريليون دولار، لتتجاوز 22% من قيمة مؤشر «ستاندرد آند بورز» الأوسع نطاقاً، ولتلعب بذلك دور المحفز الرئيسي في المسار الصعودي النشط للأسهم.وقد بلغت القيمة السوقية لشركات «ألفابيت»، و«أمازون»، و«أبل» مجتمعة، 14% من القيمة السوقية لمؤشر «إس أند بي 500» البالغة 25.24 تريليون دولار، وفي حال أضيفت إليها القيمة السوقية ل«مايكروسوفت»، و«فيسبوك»، ترتفع النسبة إلى أكثر من 22%.ومع الصعود المتواصل لسهم «أبل»، بلغت القيمة السوقية للشركة الأمريكية 1.44 تريليون دولار، مقابل 1.42 تريليون ل«مايكروسوفت»، و1.24 تريليون ل«أمازون»، بينما بلغت قيمة «جوجل» (ألفابيت) 982.2 مليار دولار، فيما وصلت قيمة «فيسبوك» إلى 657.4 مليار دولار. ووسط موجة القلق التي تسبب بها «كوفيد 19» تبدو الشركات الثلاث «ألفابيت»، و«أمازون»، و«أبل» بين الناجين الذين استفادوا من تبعات الوباء، حيث يتوقع أن ينمو متوسط أرباحها للربع الثاني بنسبة 23%، مقابل 24% لشركات الخدمات المالية.وتأتي هذه الأرقام وسط قلق متزايد تتسبب فيه النزاعات بين الصين والولايات المتحدة، والقلق حول أرباح الشركات، ومدى تأثر عمالقة التقنية التي تقود السوق، بكل ما يجري. وقد أثرت أزمة منصات التواصل الاجتماعي، ومشاكل شركة «تيسلا» التي خفضت وكالة «موديز» تصنيفها، في أداء القطاع.وتتوزع مكونات المؤشر على النحو التالي: أسهم التقنية 25%، والخدمات المالية 15%، والرعاية الصحية والشركات الصناعية وغيرها 45%، والطاقة والمرافق والمواد الأولية والاتصالات والصناديق المدرجة 15%.
مشاركة :