عام / "إني صائم" تطفئ لهيب لحظات ما قبل الإفطار / إضافة أولى

  • 7/3/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وأشار القحطاني إلى أن سلوك العصبية ينعكس على سلوك الأبناء فيعمدوا في بعض الأحيان إلى تقمص أدوار الكبار في العصبية وتطبيقها مع أصدقائهم والمجتمع المحيط بهم سواء في المسجد أو في الملعب أو في السوق، مبينا أن لوسائل الإعلام دور في ارتفاع معدل العصبية لدى الأبناء نظير ماتبثه من برامج تثير عصبيته كالتي تسمّى "الأكشن" أو بث أخبار المآسي والكوارث والقتل بشكل متكرّر. ويخشى الكثير من الصائمين الخروج في وقت ما قبل الإفطار، ويبحث البعض منهم عن حلول أخرى لتجنب ذلك، كما يفعل المهندس ريان الجحدلي حيث أكد أنه يستعين بشقيقه الأصغر منه سنا لشراء المأكولات الشعبية التي تخص سفرة الإفطار لأنه لا يتحمل الوقوف لساعات طويلة في الطابور من أجل انتظار دوره في شراء صحن الفول الذي يعد الوجبة الأساس على مائدة أهالي جدة، بينما فضّل مهند المغربي شراء معلبّات "الفول" و"الحمص الجاهزة" منذ وقت مبكر هربًا من الانخراط في ازدحام الطرق التي تكتظ قبيل موعد الإفطار ويتشنج الناس خلالها. وقدّم الدكتور القحطاني حلولا شرعية ونفسية للتخلّص من العصبية من أهمها شرعيا ترطيب القلب واللسان بذكر الله عز وجل والاستغفار المتكرر، والصدقة، والمواظبة على أداء الصلوات، وقراءة السيرة النبوية للصحابة، ومن الناحية النفسية تدريب النفس على الجلد والصبر والتفكير الإيجابي دائما في معالجة الأمور التي تعتري الإنسان في حياته، والتماس العذر لتصرفات الآخرين، ومحاولة تجنب التوتر والعصبية حتى لا تتحول حياة الفرد إلى سمة من سمات شخصيته ويعتاد عليها, إلى جانب الاشتراك في دورات تنمية فن الحوار، والتوافق الأسري، والذكاء الانفعالي، لتعزيز الشخصية الإيجابية لدى الشخص. وبحثت "واس" قضية ازدحام الطرق التي يقلق منها الصائمين خاصة قبيل موعد الإفطار، فالتقت في تحقيقها هذا بمدير مرور جدة اللواء وصل الله بن وصل الحربي الذي أوضح أن الدوريات الأمنية في جدة لديها خطة أمنية للتواجد في وقت الذروة خلال أيام شهر رمضان, لتنظيم الطرق والحد من المخالفات والتجاوزات التي تحدث في ذلك الوقت الحرج للوصول إلى منازلهم مثل : قطع الإشارة والتسبب في حدوث بعض الحوادث المرورية أو عكس السير، أو إغلاق الطريق بسبب الوقوف المزدوج في الطريق لانتظار وجبة الإفطار. // يتبع // 11:43 ت م تغريد

مشاركة :