مثل وريث مجموعة سامسونغ جاي لي، يوم الاثنين، أمام محكمة في كوريا الجنوبية ستقضي ما إذا كان سيعاد للسجن بعد الافراج عنه منذ أكثر من عامين. في الوقت الذي تلاحق اتهامات جديدة لي وتُلقي بظلالها على أكبر شركة في كوريا الجنوبية. وطلب ممثلو الادعاء يوم الخميس من المحكمة إصدار أمر بالقبض على لي، للاشتباه بالتلاعب في أسعار الأسهم وخرق قواعد مراجعة الحسابات ومخالفات في ختام تحقيق في الاحتيال المحاسبي ودمج مثير للجدل لفرعين لشركة سامسونغ في 2015 ، قالوا إنه ساعد على تيسير خطة لي لزيادة سيطرته على الشركة. ولم يرد لي (51 عاما) الذي كان يضع كمامة ويرتدي سترة سوداء على أسئلة الصحفيين قبل دخوله المحكمة. ومن المتوقع أن يذهب لي بعد الجلسة إلى مركز احتجاز انتظارا لقرار القاضي الذي من المتوقع إصداره يوم الاثنين أو في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء. ونفت سامسونغ يوم الجمعة الاتهام الموجه للي بالتلاعب في أسعار الأسهم، وقالت إن ادعاء قيام لي بدور في صنع القرار أمر "ينافي المنطق". وقالت المجموعة، في بيان آخر، في مطلع الأسبوع إن التحقيق المطول يؤثر على الإدارة التي تواجه أزمة، في وقت يزيد فيه مرض كوفيد-19 والخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين من الغموض. وقضى لي نحو سنة في السجن حتى فبراير شباط 2018 بسبب دوره في فضيحة رشوة وجهت له فيها اتهامات بتقديم خيول هدية لكسب تأييد حكومة الرئيسة السابقة باك جون-هاي للاندماج. وزاد هذا الدمج سيطرته على المجموعة وشركتها سامسونغ إليكتريك أكبر شركة في كوريا الجنوبية.
مشاركة :