جاء ذلك في بيان للجيش، أوردته الوكالة الرسمية "سونا" ردا على تداول أنباء بعودة "الدفاع الشعبي" وتغيير اسمه، وعودة قوات العمليات بجهاز المخابرات العامة. وقوات "الدفاع الشعبي" أسسها الرئيس المعزول عمر البشير بعد أشهر من استلامه السلطة في انقلاب عام 1989. وقال البيان: "حل الدفاع الشعبي ومنسقيته ومنسيقيات الخدمة الوطنية قرار لا رجعة فيه". وأضاف: "وبالفعل تم تسريح كل منسوبي هذه الأجسام واستلام مقارهم وعُهدهم المختلفة". وتابع: "تم توظيفها في وحدات تخدم القوات المسلحة التي عاهدت الشعب على حماية ثورته المجيدة وتطلعاته في بناء سودان الحرية والسلام والعدالة". وأوضح البيان أن "القوات المسلحة تعيد تنظيمها وهيكلتها وفق متطلبات التغيير الحالي الساعي إلى إزالة المظاهر الدالة على عدم الاحترافية والولاء لغير الوطن". وأكد على أنه "لن يتم إنشاء أي أجسام تخالف عهدها مع الشعب السوداني". وفي 17 أبريل/ نيسان 2019، أصدر المجلس العسكري - قبل حله - قرارا وضع بموجبه "الدفاع الشعبي والخدمية الوطنية والشرطة الشعبية" تحت سلطة القادة العسكريين. وفي 21 أغسطس/ آب الماضي، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري (المنحل)، وقوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الشعبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :