عادل الحربي (صدى): خففت بعض الدول من إجراءتها، في مسعاها إلى عودة الحياة إلى طبيعتها المعهودة، إلا ان بعضها حدث لها انتكاسة وعودة الفيروس مرة أخرى. وتباينت ردود الأفعال في التجاوب مع الأزمة ومع ارتفاع أعداد الإصابات، إلا أن الحل الأمثل كان إعادة تشديد الإجراءات والتراجع عن تخفيف القيود بصور مختلفة، سواء بفرض بعض أو كل القيود السابقة خشية موجة ثانية من الفيروس. واضطرت اليابان والصين وكوريا الجنوبية ولبنان وألمانيا وإيران والسلفادور والعراق وسريلانكا وباكستان إلى إعادة الحجر لبعض مدنها، أو الإغلاق والتشديدات العامة على كامل نطاقها. وفي الممكلة قامت برفع الاحترازات والإجراءات الوقائية الحكومية بشكل جزئي بموجب خطة معلنة على 3 مراحل سعيًا إلى عودة الحياة إلى طبيعتها، ولكن بعد مظاهر الاستهتار في التعامل مع الجائحة قد تفرض القيود بإعادتها إلى بعض المناطق مرة أخرى بشكل أو بآخر، بحسب ما تقتضيه المعطيات الصحية، وذلك في إطار التقييم الصحي المستمر الذي تعتمده البلاد، الذي يعتبر مؤشره الأساسي هو عدد الحالات الحرجة.
مشاركة :