تقدم للمعارضة بحلب وريف دمشق ومقتل 15 من حزب الله

  • 7/4/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد ــ وكالات: ذكر المسؤول الإعلامي في الجبهة الشامية،مصطفى سلطان، من إحدى الفصائل المنضوية في غرفة عمليات فتح حلب، أن قوات المعارضة السورية سيطرت على نقاط "استراتيجية" عدة في حي جمعية الزهراء، غرب مدينة حلب. وأشار سلطان إلى أن النقاط الاستراتيجية التي سيطرت عليها قوات المعارضة، الخميس، شملت خزانات المياه، مؤكدا وقوع اشتباكات عنيفة بين تلك القوات وعناصر النظام، تمكنت خلالها الأولى من تدمير دبابة وعدد من الآليات العسكرية. وأوضح سلطان أنَّ قوات المعارضة المنضوية تحت اسم "غرفة عمليات فتح حلب"، قصفت مواقع النظام بقذائف الهاون، ومدفع "جهنم" محلي الصنع. من جانبه، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، الجمعة: "شهدت مدينة حلب ليلة نارية جراء الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات النظام والفصائل لم تعرف لها مثيلا منذ دخول مقاتلي المعارضة إليها" صيف 2012. وأضاف عبد الرحمن: "تمكنت فصائل غرفة عمليات أنصار الشريعة من التقدم إلى أطراف حي جمعية الزهراء، حيث مقر فرع المخابرات الجوية، والسيطرة على مبان عدة" في غرب مدينة حلب. وتابع بأن "معارك عنيفة استمرت طوال الليل بين مقاتلي الفصائل وقوات النظام مدعوما من حزب الله اللبناني ومسلحين عند أطراف حي جمعية الزهراء، وعلى محوري الخالدية والأشرفية في شمال وشمال غرب حلب، وعند خطوط التماس الفاصلة بين الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام، وتلك التي تسيطر عليها فصائل المعارضة". وكانت فصائل من المعارضة العسكرية في حلب وريفها، قد أعلنت في وقت سابق تشكيل "غرفة عمليات فتح حلب"، "بهدف توحيد الجهود لتحرير مدينة حلب"، وذلك بحسب بيان صادر عن الفصائل المشاركة في الغرفة. وتضم الغرفة العسكرية: الجبهة الشامية، وفيلق الشام، وأحرار الشام، وجيش الإسلام، وتجمع "فاستقم كما أمرت"، حيث يأتي تشكيلها بعد التقدم الكبير الذي أحرزته. نقلت مواقع تابعة للمعارضة السورية عن مصادر ميدانية قولها إن "كتائب الثوار، سيطرت صباح الجمعة، على أربعة حواجز لقوات النظام في محيط مدينة الزبداني الحدودية مع لبنان، في ريف دمشق الغربي، بعد ساعات فقط من إطلاق اسم (البركان الثائر) على المعركة هناك". وأضحت أن الاشتباكات أسفرت عن عشرات القتلى في صفوف قوات النظام ومليشيات "حزب الله" اللبناني، التي تتمركز في هذه الحواجز. وسيطرت المعارضة السورية على حواجز "الشلاح، وبناء الثلج، وبناء سناك التنور، وحاجز القناطر في محيط مدينة الزبداني في ريف دمشق". وتسبب الهجوم المباغت على حاجز "الشلاح" شرق مدينة "الزبداني"، بمقتل 15 عنصرا من "حزب الله" اللبناني، واستولى مقاتلو المعارضة خلال المعركة على دبابة وعربة "بي إم بي"، إضافة إلى كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وذخائرها. في المقابل، استهدف طيران النظام السوري مدينة الزبداني ومناطق الاشتباكات في محيطها بأكثر من 60 ضربة جوية، وذكر ناشطو المدينة أن طيران النظام المروحي ألقى 44 برميلا متفجرا صباح الجمعة على المدينة، في حين شنت المقاتلات 31 غارة. وقصفت قوات النظام المتمركزة في الجبل الغربي بالمدفعية والصواريخ.

مشاركة :