قليلات الادب في مصيدة «الآداب». 8 مواطنات وغير محددات امتهن مهنة الانحراف وانجررن وراء المادة غير عابئات لا بالشهر الفضيل ولا بحرمته... حتى سقطن في شر أعمالهن. الساقطات فعلا، وليس قولا كانت إحداهن تتقاضى عن كل ساعة تقضيها بقرب من يدفع لها 350 دينارا، فيما كانت تتقاضى أخرى 100 دينار عن الساعة. الساقطات الثمانية، وان اختلفت اسعار تقديمهن للخدمات المحرمة بين 100 و350، فان جزاءهن سيكون واحدا. مباحث الآداب بقيادة مديرها المقدم هيثم العثمان، وبعيون رجاله المفتوحة على كل شاردة وواردة، لزوم تطبيق القانون ومنعا لاستشراء الموبقات والفساد، تمكنوا من رصد حسابات الكترونية تروج للدعارة. وبناء على المعلومات المرصودة الكترونيا انتقل رجال مباحث الآداب من المتابعة الافتراضية إلى ارض الواقع للتأكد مما يجري! وما جرى ان مباحث الآداب نصبوا الأفخاخ الامنية للمروجات عبر حساباتهن الالكترونية، لتقديم الخدمات الجنسية، وبعد تحديد الأمكنة والازمنة، تمت المداهمات وإلقاء القبض على المنحرفات. مصدر أمني متابع أفاد «الراي»: ان «منحرفة طلبت ممن كان يتواصل معها (الكترونيا) مبلغ 350 دينارا عن كل ساعة يريد مكوثه معها، واعربت عن استعدادها لملاقاته في اي مكان يحدده (نظام «دليفري»)، ونزولا عند شروطها وتمهيدا للايقاع بها، حدد من كان يلعب القيام بالدور العنوان والوقت، ولحظة دخولها، تم إلقاء القبض عليها». وزاد «تم اتباع آلية الضبط ذاتها مع بقية المتهمات، وان اختلفت (التسعيرة)، وذلك تماشياً مع المواصفات والتضاريس، حتى تمكن رجال الاداب بالايقاع بالثمانية، وتم اقتيادهن مخفورات إلى المكان اللائق بهن في نظارة المباحث».