كتب رجال مباحث الآداب نهاية فتاة إسبانية تخصصت في تمثيل الأفلام الإباحية داخل شقة في بنيد القار قبل أن «تصور» مشاهدها الساخنة مع عدد من زبائنها في جلسات «خاصة» أعلنت تسعيرتها بـ 200 دينار للساعة الواحدة، قبل أن تلحق بها تشيكيتان وأخريان صينيتان ولكن بتسعيرة أقل. الممثلة الإسبانية «غير المتأدبة» والتي بلغت شهرتها الآفاق في أوساط راغبي مشاهدة الأفلام الإباحية، قررت أن تفتح لها سوقاً في الكويت، فتواصلت عبر الإنترنت مع عدد من المواطنين والمقيمين من راغبي المتعة الحرام، ونجحت في الإيقاع ببعض الضحايا بعد أن وافقوا على تسعيرتها المُحددة بمئتي دينار للجلسة الواحدة. وحسب مصدر أمني فإن «الممثلة الأوروبية استفادت من كونها تنتمي إلى دولة يدخل رعاياها البلاد بفيز سياحية حصلت عليها قبل عشرة أيام، وتوجهت إلى إحدى الشقق الفندقية في منطقة بنيد القار استأجرتها لتكون مقراً للقاء زبائنها». وأفاد المصدر بأن «إعلاناتها للترويج عن نشاطها في بيع الرذيلة على مواقع التواصل، وصل صداها إلى رجال المباحث الجنائية، فقاموا بوضعها تحت أعين الرصد، وقاموا بالتواصل معها عبر أحد مصادرهم والذي اتفق معها على قضاء ساعة مقابل 200 دينار، وقبل بدء (العد التنازلي) لأول دقيقة من الساعة التي دفع ثمنها، دهموا المكان وأمسكوا بها متلبسة بالجرم المشهود». الممثلة الإباحية التي اختارت أن تكون نهايتها «الفنية» في الكويت تمت إحالتها على جهات الاختصاص لتوقيع الكشف الطبي عليها للوقوف على مدى إصابتها بأمراض معدية من الممكن أن تكون نقلتها إلى زبائنها، قبل أن يتم احتجازها على ذمة قضية دعارة ونشر الفاحشة. وذكر المصدر أن «فتاتين تشيكيتين وأخريين صينيتين دخلن البلاد كذلك بفيز سياحية وقمن بنشر الرذيلة بين عدد من زبائنهن اتفقن معهم على قضاء جلسات خاصة عبر الإنترنت، مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 120 ديناراً للتشيكيتين، و30 ديناراً للصينيتين»، لافتاً إلى أنه «تمت إحالتهن جميعاً على جهات الاختصاص لمعرفة من اتصل بهن من زبائن، وجارٍ توقيع الكشف الطبي عليهن للوقوف على مدى إصابتهن بأمراض معدية من الممكن أن يكن نقلنها إلى زبائنهن».
مشاركة :