بعد اشتعال العالم بالتظاهرات المنددة بالعنصرية جراء مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد، أصبحت التماثيل التي ترمز لشخصيات شاركت في «تجارة الرقيق» أو كان لها تاريخ مع العنصرية في موقف صعب.أسقط محتجون تمثالاً لتاجر الرقيق من القرن السابع عشر، إدوارد كولستون، في بريستول، الأحد، خلال احتجاج «حياة السود مهمة» بعد مقتل جورج فلويد.وقام المحتجون بدحرجة التمثال في الشارع في محاولة منهم إلى تدمير التمثال المثير للجدل في بريطانيا، حيث يعود ذلك التمثال البرونزي الذي أقيم في عام 1895، ويعتبر نقطة محورية للغضب بالمدينة خاصة أنه كان صاحبه يعمل في تجارة الرقيق.كما شهدت المدن البلجيكية خلال الأيام الأخيرة حالات متكررة من استهداف تماثيل الملك الراحل ليوبولد الثاني، الذي يعتبره المؤرخون مسؤولاً عن الإبادة الجماعية لسكان الكونغو في عهد الاستعمار.وأثناء المظاهرات اعتلت مجموعة من المحتجين تمثالا للملك البلجيكي، ليوبولد الثاني، ورفعت علم جمهورية الكونغو الديمقراطية عليه، مرددين هتافات «قاتل» في إشارة إلى الملك.
مشاركة :