عبر عدد من أهالي حي الراكة بالخبر لـ «اليوم»، عن مخاوفهم بعد إغلاق مسجد، بسبب اشتباه إصابة الإمام بفيروس «كورونا» المستجد، لمخالطته حالة مؤكدة.وذكر «محمد علي»، أحد سكان الحي، أن المسجد أغلق، ولم يعلم بذلك إلا اليوم الثاني، مؤكدا شعوره بالخوف من أن يكون هناك مخالطون آخرون من أهالي الحي أو الجيران.وأضاف أن مغاسل المسجد خارجية، ولم تغلق، وتتوضأ العمالة فيها، موضحا أن الكثير من المصلين يحضرون للمسجد دون ارتداء الكمامات، أو إحضار السجادة الخاصة، ما يسبب خطرا لباقي المصلين.وأوضح أن أغلب المخالفين هم من العمالة، وأوصى أئمة المساجد بأن يتحملوا هذه المسؤولية وألا يسمحوا بدخول أي شخص غير ملتزم للمسجد، متمنيا زوال الجائحة وعودة الحياة لطبيعتها.وقال عبدالرحمن المسيلط، إنه علم من الجيران باشتباه الإصابة، وفرض على نفسه عزلا منزليا، خوفا من أن يكون هناك مخالطون، مبينا أنه لم يختلط بأحد، ويدخل المسجد وقت إقامة الصلاة، ويخرج مباشرة للمنزل.وبين أن المسجد افتتح بعد إغلاق دام يومين، وبعد أن اتخذت الجهات المسؤولة كامل إجراءات التعقيم والغسيل والتهوية.وأكد سيف عبد ربه، عامل بأحد المحلات في الحي، أنه علم بإغلاق المسجد من زبائن المحل، مبينا أنه منذ رفع الإيقاف عن المساجد، لم يخرج هو أو العاملون معه لأداء أي فرض في المسجد، خوفا على صحتهم، ونصح الجميع بارتداء الكمامات، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين.