فحص 3 آلاف حالة مخالطة لـ140 إصابة مؤكدة بـكورونا

  • 5/27/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مساعد مدير صحة جدة للصحة العامة الدكتور خالد عبيد باواكد، انخفاض حالات الاشتباه بكورونا في محافظة جدة بنسبة 90%، مبينا أن هذه النسبة تعد مؤشرا إيجابيا في انحسار المرض تدريجيا بجانب ارتفاع الوعي لدى أفراد المجتمع والممارسين الصحيين في كيفية تجنب اكتساب العدوى والاشتراطات الوقائية. ولفت إلى أن الطب الوقائي في إدارة الصحة العامة تعامل مع 3000 حالة مخالطة لـ140 حالة مؤكدة بفيروس كورونا وذلك منذ بداية انتشار المرض في جدة، حيث يقتصر دور الطب الوقائي في استلام البلاغات من المستشفيات العامة والخاصة ومن ثم إرسال العينات إلى المختبر الإقليمي وعند ورود النتائج فإنه يتم إبلاغ المستشفى بالنتيجة وفي وجود مصاب إيجابي فإنه يتم عزله مع إجراء الاستقصاء الوبائي للمصاب لمعرفة مصدر العدوى ومكان تواجده خلال أسبوعين وهل جاء من رحلة سفر خارجية أو داخلية وهل كان له احتكاك مباشر مع الحيوانات وتحديدا الجمال، فإن ظهرت الأعراض على المريض فإنه بالتأكيد يستمر في المستشفى ويتعالج في قسم العزل أو العناية المركزة إذا كانت حالته متطورة، أما المخالطين فإنه يتم أخذ مسحتين أنفية وحلقية وعينة دم للتأكد من الفيروس، فإن جاءت النتيجة إيجابية دون ظهور أعراض فإنه يتم تجديد الإجراءات الوقائية في أخذ المسحات كل 48 ساعة للتأكد من عدم وجود الفيروس في الجسم إلى أن يتم التأكد من اختفاء الفيروس وسلامة الفرد. وأشار د. باواكد إلى أن الاستقصاء الوبائي يتضمن التعامل مع جميع المخالطين للمصاب وكل من زاروه خلال أسبوع أو أكثر ويشمل ذلك الجيران إن التقوا به للتأكد من حملهم الفيروس، ولكن بشكل عام فإن الغالبية العظمى للأشخاص المخالطين للمصابين جاءت نتائجهم سلبية، أما الذين كانت نتائجهم إيجابية دون ظهور أعراض فأعدادهم كانت قليلة جدا، وتم تزويدهم بكل الإرشادات الوقائية في كيفية اتخاذ الاحتياطات اللازمة وعدم التساهل في حالة الشعور بأعراض ارتفاع الحرارة. وألمح إلى أن البرامج التوعوية التي نفذتها إدارة الصحة العامة ممثلة في الطب الوقائي أسهمت بفعالية في الحد من انتشار الفيروس وخصوصا في داخل المنشآت الصحية في كيفية التعامل مع المرضى المصابين أو المخالطين وأخذ العينات والطرق العملية في إرسالها للمختبر الإقليمي، وبالطبع ندوات ومحاضرات موجهة لأفراد المجتمع عقدتها الصحة والقطاعات الخاصة والجمعيات العلمية وهو ما عزز ثقافة الفرد في كيفية تجنب التعرض لأي عدوى فيروسية.

مشاركة :