العالم إلى انفراج روسيا تبدأ التخفيف التدريجي لقيود «كورونا»

  • 6/9/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انضمت روسيا إلى تيار التخفيف التدريجي للقيود المفروضة منذ شهور لمكافحة فيروس «كورونا»، واتخذت الدنمارك مزيداً من خطوات التخفيف، وأعادت الهند فتح المكاتب ومراكز التسوق والفنادق والمطاعم والمعابد، فيما بدأ تلاميذ جنوب إفريقيا بالعودة إلى المدارس، في أجواء يبدو فيها المزيد من دول العالم التي تتجه للانفراج والتحرر التدريجي من الوباء. وبدأت روسيا الدخول في مرحلة الإلغاء التدريجي لقرارات كانت اتخذتها في وقت سابق لمواجهة وباء «كورونا». وشرعت روسيا فعلياً بسياسة الـ «خطوة خطوة» لاستئناف عمل المطاعم والمقاهي والفنادق والأماكن السياحية بأكملها، وسط توقّعات بتمكن المواطنين من العودة إلى نمط الحياة الذي كان قائماً قبل تفشي الوباء. وتشهد شوارع موسكو حركة شبه طبيعية للسيارات ومحطات المترو، وازدياداً ملحوظاً في الحركة داخل الأسواق والمراكز التجارية والحدائق. رحلات جوية وعلى خط متصل، تدرس وكالة الطيران الروسية إمكانية استئناف الرحلات الجوية الدولية منتصف يوليو المقبل مع 15 بلداً أوروبياً إضافة إلى الصين، مع إمكانية شمل دول أخرى وفقاً لتطورات الأوضاع. وفي موسكو، التي تشهد أكثر الإجراءات تشدداً بسبب الأعداد المرتفعة من الإصابات، أعلنت سلطات المدينة إلغاء العزل الصحي والتصاريح الرقمية لاستخدام وسائل النقل ورفع القيود على الحركة بشكل شامل ابتداء من اليوم. وكان عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، سمح قبل ذلك بتخفيف القيود على الحركة، بعد أن أظهرت نتائج مراقبة الأوضاع المتعلقة بـ «كورونا» ديناميات إيجابية. ووفقاً للبيانات الصادرة في 6 من يونيو الحالي، فقد تعافى أكثر من 100 ألف شخص من الفيروس في العاصمة منذ بداية الوباء. ووفقاً لمرسوم وقعه رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين سيتمكن الروس من مغادرة البلاد لأسباب طبية أو مهنية أو دراسية. وأضاف خلال اجتماع متلفز أن الرعايا الأجانب سيتمكنون من القدوم لتلقي العلاج في روسيا أو الاهتمام بأقارب. وبرر الإجراء باستقرار عدد الحالات الجديدة خلال الأيام الستة الأخيرة خصوصاً في موسكو. واتخذت الدنمارك، أمس، مزيداً من الخطوات لتخفيف القيود، حيث رفعت العدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع من 10 إلى 50 شخصاً. كما سمحت بإعادة فتح صالات ممارسة الرياضة المفتوحة وصالات الجيم ومراكز التدريب وحمامات السباحة وأماكن مماثلة، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من تخفيف القيود. وأعادت الهند أمس، فتح المكاتب ومراكز التسوق والفنادق والمطاعم، بالإضافة إلى المعابد والأماكن الدينية الأخرى، وذلك على الرغم من الارتفاع السريع في أعداد الإصابات الجديدة بفيروس «كورونا» في البلاد. وبدأت مراكز التسوق والمطاعم في العمل ببعض المناطق، ومن بينها نيودلهي، ولكنها شهدت انخفاضاً في أعداد المترددين إليها. جنوب إفريقيا في جنوب أفريقيا، بدأ الأطفال العودة إلى فصولهم الدراسية أمس. وكانت إعادة فتح المدارس قد تأجلت بعد أن حثت نقابات المعلمين على تحدي أمر الحكومة الأسبوع الماضي، قائلة إن المدارس تفتقر إلى ما يكفي من التدابير الصحية وإجراءات النظافة العامة للحفاظ على سلامة المعلمين والتلاميذ. وقالت وزيرة التعليم الأساسي أنجي موتشيكا، أول من أمس، إنه بعد تكثيف الجهود لتجهيز المدارس خلال الأسبوع الماضي أصبح 95 بالمئة من المدارس الابتدائية والثانوية في البلاد جاهزاً لاستئناف الدراسة. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :