الدوحة 8 يونيو 2020 (شينخوا) أكدت وزارة الصحة العامة القطرية اليوم (الاثنين)، أن جهود التصدي لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد- 19) في البلاد نجحت في "تسطيح المنحنى" والحد من أثر الفيروس بنسبة كبيرة. وقالت الوزارة فى موقعها الالكترونى، ان هذه النجاحات تحققت بفضل قرارات الحظر والإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها ووعي وتعاون كافة أفراد المجتمع، لافتة الى أن هناك انخفاضا نسبيا في متوسط الأرقام فيما يتعلق بالحالات المسجلة الجديدة وحالات دخول المستشفى. وأعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، عن تسجيل 1368 حالة إصابة جديدة بـ (كوفيد- 19) مقابل 1595 و1700 و1754 حالة فى اليوم السابع واليوم السادس واليوم الخامس على التوالى. ووصل اجمالى عدد الاصابات منذ بدء انتشار المرض حتى اليوم الى 70158 حالة وتعافى 45935 اضافة الى 57 من الوفيات. وأفادت الوزارة أن حالات الوفاة التي تم تسجيلها اليوم كانت تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة، حيث كان المتوفون يعانون من عدة أمراض مزمنة. وأكدت الوزارة أن هذه الفترة تشهد انخفاضا محدودا في عدد الحالات الحادة المصابة بالمرض والتي تدخل المستشفى أو وحدة العناية المركزة وذلك بفضل الاجراءات المتخذة من قبل وزارة الصحة العامة والجهات المعنية للحد من انتشاره وأهمها تقصي المخالطين والفحص المبكر عن المرض في مراحله الأولى. وأوضحت الوزارة أن الحالات الجديدة المعلن اليوم عن إصابتها بالمرض تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابع لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. كما ارتفعت حالات الاصابة والعدوى بالمرض بين المواطنين والمقيمين بشكل ملحوظ وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم الذين كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية. وقالت الوزارة ان المرض وصل في قطر الى أعلى موجة تفشي ضمن مرحلة ذروة انتشاره ولذلك دعت الى مواصلة الالتزام بكافة التدابير الوقائية والتي تشمل عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى والمحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة. كما شددت على ضرورة استخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالمرض، محذرة من أن عدم الالتزام سوف يؤدي إلى عودة الفيروس على شكل موجه جديدة.