هل تعلم أن اختبار فيروس كورونا مرهون بمادة موجودة في سرطان البحر؟

  • 6/9/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمدت شركات الأدوية لعقود على عنصر في دم سرطان البحر لاختبار الأدوية القابلة للحقن، بما في ذلك اللقاحات المضادة للبكتيريا الخطيرة. لكن المدافعين على البيئة اعتبروا ذلك اعتداء على نوع حيواني هام في الدورة الطبيعية للبحر، خصوصا وأن اختبارات كورونا من الممكن أن تعتمد على جرعات كبيرة إذا استمر الفيروس في الانتشار. لذلك، اقترحت بعض الشركات اختبارا بديلا في وقت سابق من هذا العام، للاستغناء عن المكون الرئيس في دم سرطان البحر، وبالتالي بدا المداعفعون عن البيئة قد نجحوا في مهمتهم. لكن الجمعة، أصدرت منظمة غير حكومية أميركية، تعنى بإصدار معايير الاختبارات، قرارا يفرض مزيدا من الدراسة على الاختبار البديل. ونقل موقع "الحرة" عن صحيفة نيويورك تايمز قول ممثلين عن المنظمة غير الحكومية، إن لديهم 30 عامًا من البيانات حول الاختبار الحالي وسنتين فقط في الاختبار الجديد، لذلك كانوا بحاجة إلى مزيد من المعلومات. وفي القارة الأوروبية، وافقت هيئة الأدوية على استخدام واسع النطاق للاختبار البديل، متأثرة بتزايد الطلب على اختبار لقاحات جديدة ضد فيروس كورونا في أوروبا. رئيس المنظمة غير الربحية "إحياء واستعادة"، المدافعة عن الحيوانات، ريان فيلان قال إنه "من الجنون أن نعتمد على مستخلص الحيوانات البرية خلال هذه الجائحة العالمية". وطورت مجموعات الحلول التكنلوجية اختبارا بديلا يعتمد على مكون يدعى (rFC)، وهو بديل عن مكون (LAL) الموجود في دم سرطانات البحر. ويتم إنتاج مكون (LAL) عن طريق إدخال جينات لتكوينه في الكائنات الحية الدقيقة التي تزرع في المختبر. وتبيع شركة "أونزا إيه جي" وهي شركة التكنولوجيا الحيوية متعددة الجنسيات، كلا الاختبارين.  وأبرمت الشركة مؤخرا عقدا مع مختبر "موديرنا" لإنتاج مرشح اختبار مشهور لكوفيد- 19  وقالت " أونزا " في بيان إن خمسة مليارات جرعة من الاختبار ستتطلب إنتاجًا لأقل من يوم واحد لجميع مصنعي LAL في الولايات المتحدة".  وأغلب المختبرات التي تحدثت إليها "نيويورك تايمز" قالت إن العرض المتمثل في مكون دم سرطان البحر "أكثر من كافٍ لإنتاج جرعات اختبارات كورونا المستجد". تابعوا البيان الصحي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :