موزة المزروعي: زايد رسخ للمرأة حقوقها بتشريعات كفلها الدستور

  • 7/4/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت اللجنة الثقافية والإعلامية في مسرح دبي الشعبي في مقرها في دبي مساء أمس الأول الرائدة المسرحية الإماراتية موزة المزروعي في أمسية ثقافية بعنوان (إضاءات في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله) تحدثت خلالها المزروعي عن المكتسبات التي حققتها المرأة في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والذي كان له فضل ترسيخ هذه الحقوق ضمن تشريعات كفلها دستور دولة الإمارات العربية المتحدة، وأدار الأمسية الشاعر والفنان أحمد الشامسي، الذي شارك هو الآخر بتقديم نصوص شعرية من وحي المناسبة، ومن ضمنها قصيدة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومجموعة من الأقوال التي تؤكد حق المرأة ودورها في الأسرة والمجتمع. بدأت الأمسية بفيلم قصير تضمن الكثير من الأقوال والمواقف التي صدرت عن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، التي تؤكد دوره في ترسيخ الكثير من المثل والقيم وحثه أفراد المجتمع على التمسك بالعادات والتقاليد المستمدة من الدين الإسلامي بما في ذلك دوره في تأكيد حقوق المرأة كركن أساسي له كامل الحقوق والواجبات في الصحة والتعليم والعمل وتمثيل الدولة في المحافل العربية والدولية كافة. استعرضت موزة المزروعي ومن واقع تجربتها الشخصية ما يؤكد تلك الحقوق، مبتدئة من عام 1972 حين كانت أول من طالب بالشرطة النسائية في دبي وهي أول من أسسها، حيث عملت فاحصة سياقة، كما حملت لقب أول شرطية وكان ذلك في عام 1974. تركت موزة المزروعي معهد السياقة التابع للشرطة النسائية في دبي عام 1981 حين هاتفها وكيل وزارة الإعلام آنذاك عبدالله النويس داعياً إياها للتفرغ كفنانة مسرحية بأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي خصص لها راتباً من الدولة، وأصبحت منذ تلك اللحظة عاملة كممثلة متفرغة في وزارة الإعلام والثقافة التي أصبحت لاحقاً تسمى المجلس الوطني للإعلام، والذي تشغل الآن فيه منصب ضابط أول علاقات عامة. وتحدثت المزروعي عن مسيرتها في المسرح الذي التحقت به فعلياً منذ عام 1972، وكان لها دور في تأسيس أول مسرح في الإمارات، بإشهار من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وسمي أولا (المسرح القومي - دبي) ثم صار لاحقاً المسرح القومي للشباب، و كان يحتضن مختلف الفعاليات الثقافية والفنية من مسرح وتشكيل وموسيقى وغناء وأوبريتات وطنية. هذا المسرح، بحسب ما أكدت المزروعي احتضن كل الفنون وكان مسرحاً شاملاً، استذكرت من خلاله الكثير من المشاركات المحلية والعربية، من ضمنها مشاركتها في عمل مسرحي فتح في خشبته باب خلفي دخلت من خلاله دبابات وجمال وخيول، وهي كانت أول فنانة إماراتية تقف على خشبة المسرح إلى جانب الرجال، من بينهم في تلك الفترة زعل خليفة، الذي كان يؤدي أدواراً تمثيلية بزي النساء، كما جاءت المزروعي على ذكر أعمال وأسماء كثيرة من بينها: زكي طليمات مصر، وصقر الرشود الكويت، وإبراهيم جلال من العراق، وجميعهم كما وصفتهم المزروعي من عمالقة المسرح، كما استذكرت المنصف السويسي تونس، ويحيى الحاج السودان وغيرهم الكثير. وقالت موزة المزروعي:حقاً، إن شهادني مجروحة بشأن الإنجازات التي تحققت في عهد الشيوخ القادة، وعلينا أن نفتخر اليوم بما تشهده الدولة من تطور عمراني وازدهار اقتصادي وتنمية شاملة، بفضل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي شهدت دبي في عهده ألقاً عالمياً قل نظيره. وقرأ أحمد الشامسي نصوصاً شعرية بدأها بواحدة من شعر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله: (الله عطانا خير وأنعام والحمد له واجب علينا يللي عطانا إيمان وإلهام وبفضله الضافي علينا واليوم صارت جنة أحلام تزهر بفل وياسمينا قام الوطن بتخطيط وانظام زان واتزخرف وبه بهينا دولة تطور عز واسلام وبين الأمم دولة بنينا والشعب متهني بالأنعام وارتاح بهاذي السنينا شامخ وفيه اترف الأعلام ونسعى لصالح المسلمينا). وألقى الشامسي قصيدة من وحي إنجازات صاحب السمو نائب رئيس الدولة حاكم دبي قال فيها: (واجه الأزمة وجاوب على المقال اتأثرت دبي من كذب المقيل صامدون احنا وما يهز الجبال لو تناثر منها الشي القليل اللي مثلك صاروا في الدنيا قلال تستمد القوة من الدين الأصيل عالي الله أكبر في العلال في المنارة العالية فبرج طويل سيدي وصفك كثير ولا ينال يا سليل المجد أوصافك تهيل من مثل بوراشد بذيك الخصال يشهد الله إنك بقلبي نزيل). كما قرأ الشامسي بعض أقوال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، التي تؤكد حق المرأة ومنها: المرأة التي تعمل تستحق التقدير لكن عملها الأول الذي يجب أن تحرص عليه وتضعه نصب عينيها هو بيتها، فالبيت هو مملكتها الأولى وعليها أن تتحمل مسؤوليتها كاملة نحوه كأم وزوجة بالدرجة الأولى. وأيضاً إنني على يقين بأن المرأة الإماراتية في دولتنا الناهضة تدرك أهمية المحافظة على عاداتنا الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.. فهي أساس تقدم المجتمع كله.

مشاركة :