البحرين متفوقة في حقوق المرأة البحرينية التي كفلها الدستور

  • 9/26/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سجل وفد ائتلاف منظمات المجتمع المدني المشارك في أعمال الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حضوراً حيوياً في فعاليات الدورة وعدد من ورش العمل والندوات الخاصة بحقوق الإنسان. وأكدت رئيسة ائتلاف جمعيات المجتمع المدني سماء الرئيس (رئيس الوفد) في ندوة دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق المرأة في تونس نموذجا، بمشاركة رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان هاني عبدالوهاب، والخبير الحقوقي شوباس شوبادر أكدت على ضرورة الاستفادة من التجربة التونسية في تحسين أوضاع المرأة البحرينية، ومحاربة الأفكار المتطرفة التي ترفض حماية حقوق المرأة تحت ذريعة الدين والخصوصية المذهبية. وأشارت مداخلات الوفد المشارك لتسبب بعض أنشطة مكونات بحرينية في عرقلة حقوق المرأة، وقيام بعض التيارات ذات الأجندة الخارجية في البحرين بعرقلة صدور قانون الأحوال الشخصية الشق الجعفري. وأكد الوفد على دور الدولة وجهدها الذي وصفته سما الريس بأنه يكون أحيانا أكثر تقدما من قطاعات المجتمع المدني في تحسين ظروف المرأة ولكن الاعتبارات الثقافية والطائفية والاجتماعية والانطباعات الخاطئة تمنع المرأة من التمتع بحقوقها. فالدستور البحريني قد كفل للمرأة حق الانتخاب والترشح في عام 2002، ولكن رغم ذلك لم يصل الى مقعد البرلمان الا عدد قليل جداً من النساء رغم ما يقدمه المجلس الأعلى للمراة من دعم لوجستي وفني عال مكثف أدى إلى فوز عدد قليل من النساء. كما حضر الوفد ندوة عامة عن انتهاكات حق التعليم في اليمن بسبب الحرب، وتناولت وجهة نظر المؤسسات اليمنية الموالية للحوثيين وجمعيات حقوق الانسان المدعومة من جماعة الحوثي. وحاضر في الندوة الناشطة أمل الماخذي رئيس المركز اليمني لحقوق الإنسان والحسن الوزير من نفس المركز، وكيم شريف من مركز سبأ للديمقراطية وحقوق الإنسان ورفض وفد ائتلاف جمعيات المجتمع المدني مزاعم بعض المحاضرين والمعلومات الخاطئة والمضللة بشأن الحملة العسكرية الشرعية للائتلاف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية في اليمن. وادعى المحاضرون ان المملكة العربية السعودية تشن عدوانا على اليمن، وتقصف الاطفال من التلاميذ والمدنيين بدون تمييز وتدمر المدارس والمعاهد التعليمية والمستشفيات وذلك سبب نيتها من الاستيلاء على اليمن كما زعموا. وأكد الوفد ان عاصفة الحزم ثم اعادة الأمل عملية شرعية تمت بطلب من الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي وتتفق مع أهداف القرار الدولي الصادر من مجلس الأمن رقم 2216 والذي طلب من الحوثيين الانسحاب من المدن التي استولوا عليها وتسليم أسلحتهم للدولة اليمنية. كما أكد الوفد على الانتهاكات العديدة التي ارتكبها الحوثيون في اليمن لحقوق الانسان وعمليات القتل والتصفية والاحتلال اليمن تنفيذا للأجندة الايرانية والإمبريالية.

مشاركة :