تقوم صادرات البحرين، وهي مبادرة رائدة أطلقها مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين، بمساعدة المصدرين المحليين على التوسع وإيصال منتجاتهم وخدماتهم إلى أسواق الصادرات العالمية. ومن الحلول التي تقدمها والتي ترتكز على تعزيز الصادرات، تمكنت صادرات البحرين خلال 18 شهرًا من المساعدة في إيصال صادرات تشمل أكثر من 26 منتجًا وخدمة مختلفة، تفوق قيمتها 32 مليون دولار أمريكي، إلى أكثر من 32 سوقًا حول العالم. تهدف المبادرة إلى زيادة فرص التصدير للمصدرين الحاليين والمحتملين، إذ ساعدت 25% من المصدرين في دخول أسواق جديدة، في حين قامت بمساعدة 30% منهم في تصدير منتجاتهم للمرة الأولى وساعدت أيضًا 15% منهم في تصدير الخدمات. وقد قامت صادرات البحرين بمساندة عدة قطاعات ومساعدتها في تصدير الفئات المختلفة من المنتجات والخدمات التي تقدمها، ويأتي ذلك تماشيًا مع التزام صادرات البحرين الرامي إلى تمكين الشركات البحرينية وضمان استيعابها في الأسواق العالمية، إذ لعبت المبادرة دورًا محوريًا في دفع المنتجات والخدمات المحلية البحرينية إلى الوصول إلى أسواق وآفاق أوسع، لتصبح شركات منافسة بين العلامات التجارية العالمية الأخرى. يشار إلى أن صادرات البحرين قد قامت حتى يومنا هذا بتقديم الحلول للعديد من المصدرين المحليين في الوصول إلى أسواق مختلفة في دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا والدول الآسيوية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الأفريقية والأمريكتين الشمالية والجنوبية.إلى ذلك، أكّد وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، زايد بن راشد الزياني، قائلاً: «تمكن مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وخلال الشهور الخمسة الماضية فقط، من مساعدة صادرات تشمل أكثر من 40 منتجًا وخدمة مختلفة وتفوق قيمتها 16 مليون دولار أمريكي وتصديرها إلى أكثر من ثمانية أسواق، متخطيًّا بذلك ما تم تحقيقه خلال العام 2019. كما قام المجلس بالمساعدة في تصدير أكثر من 32 مليون دولار أمريكي خلال الأشهر الـ18 الماضية، ليساهم بشكل فاعل في نجاح المؤسسات المحلية بدخول الأسواق العالمية. سوف تعمل صادرات البحرين باستمرار مع المؤسسات المحلية، وبالأخص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بهدف تمكينها من تحقيق آفاق أوسع للنمو والمزيد من المرونة والربحية».وأضاف الوزير: «إن تشجيع تصدير المنتجات والخدمات ذات المحتوى الوطني يعد من أهم أهدافنا في صادرات البحرين، حيث نعمل بذلك على عرض المنتجات الوطنية لجمهور أوسع في الأسواق العالمية. نحن فخورون للغاية بمؤسساتنا ومصدرينا الذين تمكنوا من التحول إلى العالمية، لذلك لن ندخر جهدًا عبر صادرات البحرين في مساندة المصدرين الحاليين والمستقبليين من مملكة البحرين. نحن موقنون بإمكانية أغلب المؤسسات في البحرين من أن تصبح مصدِّرة للمنتجات والخدمات أو التواجد في أسواق أخرى مع الحفاظ على مراكزها الرئيسية في مملكة البحرين، لتساهم بذلك في تطور الاقتصاد بشكل مستمر وخلق وظائف وفرص جديدة». من جانبه، علَّق الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين ناصر قائدي قائلاً: «نعمل في صادرات البحرين باستمرار على تمكين المؤسسات في المملكة والاحتفاء بنجاحاتها، لذا يمثل تحقيقنا لنمو في قيمة الصادرات بنسبة 100% في الأشهر الأولى من العام الحالي بالمقارنة مع نفس الفترة العام الماضي، إنجازًا مهمًّا بالنسبة لنا والذي نعمل على بناء المزيد من الإنجازات عليه. وبالرغم من الظروف والتحديات الراهنة التي تواجه العديد من المؤسسات حول العالم، قامت صادرات البحرين بتوفير حلول تصديرية بأكثر من 16 مليون دولار أمريكي خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث كانت مهمتنا الأساسية العمل مع المؤسسات في اكتشاف العديد من الفرص الدولية المتوافرة لهم، وبالتالي تعزيز المكانة الرائدة لمملكة البحرين كونها مركزًا رئيسًا تنافسيًا لتصدير المنتجات والخدمات للأسواق حول العالم». وقد أضاف قائدي: «سوف تستمر صادرات البحرين في توفير ما يلزم لضمان حصول مصدري المنتجات والخدمات في مملكة البحرين على الميزات التنافسية من أجل نجاحهم، خصوصًا في ظل الظروف الراهنة، وذلك حرصًا على تحقيقهم للنمو على الصعيد العالمي. نحن نقوم بتوفير خدماتنا حسب المؤسسة التي نقوم بمساعدتها لاكتشاف فرص تحول عالمية مستهدفة، حيث إننا نقوم بتصميم الحلول التصديرية الملائمة لإضافة قيمة ملموسة للمصدرين ومساعدتهم في تحقيق التحول و التداول العالمي لمؤسساتهم عبر خفض الكلفة وبناء علاقات فعالة مع المشترين الدوليين ومساعدتهم في الوصول إلى أسواق جديدة وعملاء جديد لمنتجاتهم وخدماتهم. لقد بذلنا مجهودًا كبيرًا في بناء شراكات دولية مثمرة، والتي من شأنها مساعدة المؤسسات والأعمال في كل سوق تقريبًا عبر جميع القارات، وذلك بهدف مساعدة الشركات على بناء روابط تجارية فعالة طويلة الأجل، لتوصل منتجات وخدمات البحرين الآن للمستهلكين في أكثر من 32 سوقًا يُتوقع زيادة عددهم مستقبلاً».
مشاركة :