نجحت صادرات البحرين خلال السنوات الثلاث الماضية في الحفاظ على دورها المحوري في رعاية وتسريع الصادرات المحلية المنشأ والمساهمة في نموها وتحقيق عدة إنجازات، حيث عملت على تمكين الشركات القائمة في مملكة البحرين، وبخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من تصدير منتجاتها وخدماتها لأسواق إقليمية وعالمية رئيسية. هذا وقد دعمت صادرات البحرين منذ إنشائها وحتى نهاية 2021 الشركات المحلية للتوسع إلى أسواق التصدير الدولية محققة أكثر من 130 مليون دولار أمريكي من الصادرات إلى أكثر من 57 سوقًا حول العالم، وذلك منذ إنشائها في عام 2018. كما عززت صادرات البحرين من فرص التصدير للمصدرين الحاليين والمحتملين، حيث مكنت أكثر من 23٪ من المصدرين من الدخول إلى أسواق جديدة ودعمت أكثر من 10٪ من المصدرين الجدد، في حين مثلت صادرات الخدمات أكثر من 7٪ وشكلت صاحبات الأعمال أكثر من 30٪ من عملاء صادرات البحرين. إضافة إلى ذلك، وفي الفترة من يناير 2021 إلى ديسمبر 2021، تم تسهيل صادرات إلى أسواق دولية مختلفة بقيمة تزيد عن 70 مليون دولار أمريكي، مما يمثل ارتفاعًا بأكثر من 70٪ مقارنة بالعام الذي سبقه. إلى ذلك، فقد قدمت صادرات البحرين الدعم للمؤسسات العاملة في مختلف القطاعات في المملكة لتصدير أكثر من 56 نوع من المنتجات والخدمات، لتمكنها بذلك من الدخول إلى أكثر من 57 سوقًا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وأستراليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الامريكية، معتمدة في ذلك على مجموعة متنوعة من حلول التصدير التي تسمح للشركات بتعزيز عملياتها من خلال الصادرات، ولتمنحها الفرصة للاستفادة من الحلول التصديرية، منها تأمين ائتمان الصادرات، وشحن الصادرات والخدمات اللوجستية، ومبادرة مبيعات التجزئة الدولية، واستشارات الصادرات والتداول الدولي، والمناقصات الدولية، وخدمات تيسير عمليات التصدير، وأبحاث سوق الصادرات، اضافة الى غيرها من الحلول الرامية الى تمكين المصدرين من الاستفادة من فرص تصدير أكبر وأفضل في مختلف الأسواق المستهدفة. وبناءً على هذه الإنجازات، تمكنت صادرات البحرين من الحصول على الاعتراف على المستوى العالمي، وذلك من خلال حصدها لثلاث جوائز عالمية مرموقة في قطاع الأعمال في عام 2021، جائزة أفضل ميسر لخدمات التصدير للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين لعام 2021 المُقدمة من جوائز التمويل الدولية 2021، وجائزة أفضل مقدم تسهيلات للصفقات الدولية للمصدرين الناشئين في جوائز (Global Business Outlook) للعام 2021، وجائزة أفضل شركة في تسريع نمو المنتجات والخدمات المصنوعة في البحرين في جوائز (Globee Golden Bridge). وبهذه المناسبة، صرّح زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة، رئيس مجلس إدارة صادرات البحرين، بالقول: «تعتبر الصادرات ركيزة أساسية لاقتصادنا، وتلتزم صادرات البحرين بتقديم الدعم في مجال التصدير لمساعدة الشركات التي تتخذ من مملكة البحرين مقراً لها على النجاح والاستعداد للفرص العالمية المستقبلية. برزت صادرات البحرين منذ إنشائها في عام 2018 كإحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تهدف إلى دعم الشركات في البحرين للانتقال للعالمية والاستحواذ على حصة من أسواق التصدير في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها من خلال دعمها للقطاع الخاص. تؤكد النتائج على المواهب الريادية المحلية البحرينية وتجسد القيمة الكبيرة التي يحققها المصدرون للاقتصاد الوطني وهي دليل على أن استراتيجية صادرات البحرين ستساهم بالتأكيد في تحقيق أهداف استراتيجية قطاع الصناعة 2022-2026 والتي تركز على مبادرات مبتكرة وشاملة الابعاد لزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز الصناعات الوطنية وتنميتها بالإضافة للتوسع في حلول وخدمات صادرات البحرين والاسهام في رفع كفاءة وتعزيز التكامل الصناعي.» من جهتها، علقت صفاء شريف عبدالخالق، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين، بالقول: «منذ التأسيس، لعبت صادرات البحرين دورًا هامًا في تعزيز تصدير المنتجات والخدمات التي صنعت في البحرين، رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) في الفترة الماضية. وعلى الرغم من كل التحديات، قامت صادرات البحرين بتمكين المزيد من الشركات القائمة في المملكة من توسعة قاعدة عملائها في مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية، ويسرنا أن نعلن عن استهدافنا للمزيد من النتائج الإيجابية بما يتسق مع خطة التعافي الاقتصادي وبرنامج التوازن المالي المعلن عنهما مؤخرًا من قبل حكومة مملكة البحرين لفترة ما بعد الجائحة، ونحن على ثقة بأن سيكون لها أثرًا إيجابيًا على انتعاش الاقتصاد الوطني بصورة عامة، وقطاع التصدير على وجه الخصوص.»
مشاركة :