إعادة 567 طفلاً تائهاً في يوم واحد بالحرم النبوي

  • 7/4/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واجه سعوديون وسعوديات بكاء الأطفال التائهين بمركزين متخصصين الأول أمام الحرم المكي والثاني بجوار المسجد النبوي بتجهيزات نوعية وخدمات احترافية. وقال المشرف على جمعية هدية الحاج والمعتمر منصور العامر إن إعادة الأطفال التائهين واحد من البرامج المنفذة خلال موسم رمضان المبارك، حيث تمت إعادة 567 طفلاً وطفلة من التائهين عن والديهم بواسطة 70 موظفة داخل مركز المدينة المنورة. وبين العامر أن الجمعية تحتضن أكثر من 1800 موظف في كل عام نسبة كبيرة منهم من الموسميين من طلاب المدارس والجامعات والكليات، حيث تستقطب الجمعية أعدادا كبيرة من طلاب وزارة التعليم في تقديم الخدمة لضيوف الرحمن داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به. من جهة أخرى، زار وفد من وزارة التعليم برئاسة وكيل وزير التعليم د. عبدالرحمن البراك، والمدير العام لتعليم مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي، بزيارة جمعية هدية الحاج والمعتمر، وهي مؤسسة تطوعية متخصصة تقدم خدمات إنسانية تسهل للحاج والمعتمر والزائر أداء مناسكه، وتحول الجهود الخيرة والمساهمات المباركة إلى خدمات متميزة من خلال التطوير والإبداع، وسرعة الاستجابة بكفاءة وفعالية، وفق المعايير العالمية، بإشراف إمام الحرم المكي الشيخ صالح آل طالب احتسابا لوجه الله. اللقاء استعرض منجزات الشراكة الاستراتيجية التي بين وزارة التعليم وجمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية، وقال د. البراك: نحن سعداء جداً بتوقيع الشراكة مع هذه الجمعية العريقة جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية، التي تعمل كسفير للمملكة في خدمة ضيوف الرحمن، في استقبالهم وتوديعهم وتلبية حاجاتهم الماسة في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة، فجزاها الله عنا كل خير في ما تقدمه من خدمات جليلة. وأضاف وكيل وزير التعليم: نحن في التعليم وبالتوجيه من وزير التعليم د. عزام الدخيل، الذي يؤكد دائماً على الشراكة مع المؤسسات الوطنية المختلفة، وبالخصوص التي تعمل في مجال تقديم الخدمات التطوعية، وخير دليل لذلك إعلان وزير التعليم قبل أيام قليلة عن عدد من المسابقات والجوائز فيما يتعلق بالعمل التطوعي، الغرض منها تعزيز هذا المجال الحيوي والمهم وغرسه في الناشئة من طلابنا وطالباتنا، وهو في الأصل قيمة من القيم المكتسبة التي ينشئ عليها أبناؤنا في هذا الوطن المعطاء. وأشار د. البراك إلى إن تطوير الشراكة ينبع من الكوادر البشرية المتميزة التي تدير هذه الشراكة، من الإدارة العامة لتعليم مكة المكرمة أو جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية، ونحن في وزارة التعليم متفائلون بهذه الشراكة، التي ستكون بإذن الله انطلاقة لعمل مشترك وواسع يعزز مفاهيم وقيم إسلامية ووطنية، وسيؤكد للطلاب أهمية العمل الخيري، ويعزز انتماءهم لدينهم وبلادهم.

مشاركة :