يعد أنس العقالي ابن العشرة أعوام أصغر متطوع في مركز رعاية الأطفال التائهين بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ومسجل اسمه ضمن كشوف المتطوعين وتلقى شهادة التقدير لتكريمه ضمن فريق العمل بعدما أثبت أن العمل الإنساني لا يحتاج إلى سنين أو خبرة، إنه وازع إنساني منبته التربية التي عاشها الطفل الصغير. حكاية أنس أنه تطوع في مركز رعاية الأطفال التائهين بالمدينة المنورة ويعمل في إرشاد الأطفال التائهين ومحاولة تهدئة الأطفال التائهين دون سن السابعة وإشغالهم بالألعاب التي يوفرها المركز من الوجبات الخفيفة من العصائر والألعاب الخفيفة كما يقوم بوضع الأساور الخاصة لبيانات الطفل. ووجد أنس العقالي التشجيع والتحفيز على العمل التطوعي من والديه حيث لم يمانعا في اشتراكه في العمل التطوعي بل شجعاه على ذلك ويحضره والده يوميًا إلى مقر مركز رعاية الأطفال التائهين عند الساعة الرابعة عصرًا ويعود به إلى المنزل عند الساعة الثانية فجرًا قبيل موعد السحور. وأجمع العاملون في مركز رعاية الأطفال التائهين بإنه لم يكن يلهو مثل أقرانه بل يعمل على مدار شهر رمضان كشعلة ونشاط ويجتمع مع الأطفال التائهين ويشغلهم بالألعاب.
مشاركة :