رامون ليموس مدرب منتخب الجوجيتسو : الإمارات أصبحت الرقم الصعب عالميا و نتائج البطولات أكبر دليل

  • 6/9/2020
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

ليموس يروي تجربته مع الإنجازات و صناعة الأبطال في أبوظبي.. - ليموس : الوصول إلى منصة التتويج يبدأ من التدريبات اليومية و ينتهي بالبرنامج الغذائي و ساعات النوم. أبوظبي في 9 يونيو / وام / أكد رامون ليموس المدير الفني للمنتخب الوطني للجوجيتسو أن التدريبات البدنية، والحصص الفنية" الاشتباك بين اللاعبين على البساط" تكمل بعضها بعضا في عملية صقل الأبطال وتطوير مستوياتهم. و قال رامون ليموس في تصريحات له إن برامج التدريب البدني ذات الكفاءة العالية تلعب دورا كبيرا في تحسين قدرات لاعبي الجوجيتسو و تحقيق المرونة في التنفس، والسرعة في الحركات، والتوازن والتركيز في توزيع الجهد عند مواجهة الخصوم أما المهارات الفنية فتمنح اللاعب التصورات المناسبة للضغط على المنافس وإخضاعه واكتساب النقاط منه. وأضاف ليموس: " وصول اللاعب إلى منصة التتويج في رياضة الجوجيتسو لا يمكن أن يبدأ بمجرد المشاركة في البطولة والصمود أمام المنافسين، لأن الاستعداد والتأهيل للبطولة قبلها بفترات طويلة عليه جزء كبير من الإعداد البدني والفني والمهاري للمشاركة من أجل الفوز، والاستعداد الجيد يكون بعدم الانقطاع عن التدريبات لأي فترات، بمعنى أن اللاعب و بعيدا عن المشاركة في البطولات لا يجب أن يقل عدد حصصه التدريبية عن 3 مرات في الأسبوع، تتصاعد تدريجيا مع الاقتراب من موعد البطولة لتصل إلى تدريبات يومية و أحيانا مرتين و ثلاثة مرات كل يوم لمن يشارك في المنافسات الاحترافية القوية على أن يرافقها برنامج غذائي مميز و عدد ساعات كافية من النوم". وأوضح المدرب البرازيلي أن منتخب الإمارات أصبح الرقم الصعب على المستوى العالمي في رياضة الجوجيتسو وأن النتائج في البطولات القارية والعالمية أكبر دليل على ذلك، مشيرا إلى أنه فخور بتجربته في أبوظبي التي بدأت قبل 5 سنوات ، حينما جاء كخبير في البداية لتقييم الأوضاع واقتراح برامج تطوير الأداء للمنتخبات، ثم انخرط بعد ذلك مع منتخب الناشئين والشباب قبل أن يتم تصعيده للمنتخب الأول. وقال: "الإمارات تتبنى أعظم و أهم برامج للكشف عن المواهب وتأهيل وصناعة الأبطال في العالم، وأن نتائج اللاعبين في كل المشاركات أكبر دليل على ذلك، كما أن الاتحاد الدولي للعبة يعترف بأن برامج الإمارات هي النموذج لكل دول العالم في الكشف عن المواهب من سن مبكرة وتبنيها لتحويلها إلى أبطال على مستوى البنين و البنات، في الوقت نفسه يقوم الاتحاد برئاسة سعادة عبدالمنعم الهاشمي بتوفير أفضل بيئة تنافسية للاعبين، وتنظيم أهم وأقوى البطولات على المستوى العالمي، وتوفير الحوافز الكافية للفائزين، وهي المعطيات التي تحفز أساطير اللعبة في العالم على الانضمام لهذا المشروع كمدرب في المدارس أو الأندية أو المنتخبات أو المؤسسات التي تمارس الجوجيتسو وتعتبرها من أساسيات الترقي للمنتسبين فيها". وأوضح ليموس:" أحرص على شرح برنامج تدريباتي للاعبين قبل بدايته، والمستهدف منه، وأرحب بالاستماع للاعبين للمناقشة حوله لكن بمجرد اعتماده يتم التطبيق الحرفي له ودائما شعاري الذي أرفعه للاعب هو "استيقظ مبكرا، تغذى جديا، تدرب بقوة وانضباط خذ ما يكفيك من الراحة" حتى تعطيني ما أريد" ولن أكشف سرا عندما أقول إن الجوجيتسو مصنع الأبطال لأنها تعزز قيم التحمل والصبر والشجاعة والانضباط والقيادة لدى ممارسيها، وتمنح اللاعبين الثقة اللازمة في أنفسهم. وقال ليموس: " من أبرز اللاعبين الذين استفادوا من برامج تدريبنا في المرحلة الأخيرة البطل العالمي زايد الكثيري صاحب الحزام الأزرق الذي جمع هذا العام بين ذهبية الشباب و ذهبية الكبار في عام واحد مكررا انجاز زميله المميز عمر الفضلي الذي حققه العام الماضي و حافظ عليه الموسم الحالي أيضا و لدينا لاعبون آخرون كثر يسيرون على الطريق نفسه و يملكون كل المقومات لحصد الميداليات على المستويات كافة". من ناحيته عبر زايد الكثيري عن سعادته بما حقق من إنجازات، مؤكدا أنه ما زال في بداية الطريق و أن القادم أصعب وأفضل، وأنه وكل زملائه يعتبرون أنفسهم محظوظين بالانضمام لأهم و أكبر مشروع لتطوير الجوجيتسو في العالم، لأن ما تقدمه الإمارات في هذه الرياضة وتوفره من دعم للاعبين والمدربين لا يتواجد في أي مكان آخر بالعالم، في ظل الاستراتيجية العلمية المدروسة المعتمدة في الاتحاد، والمتابعة الحثيثة من الاتحاد، والمؤازرة من أولياء الأمور ومديري المدارس و أنه لا يشعر بالراحة و الرضا عن نفسه إلا بعد صعود منصة التتويج في المركز الأول ورفع علم الدولة في جميع المحافل، وأن هذا لن يتحقق إلا بالتدريبات المتواصلة والحفاظ على البرنامج الغذائي المناسب، والإصرار والعزيمة لتحقيق الفوز في كل مواجهة .. وأكد أن استمرارية التدريبات تسهم في حماية اللاعب من الإصابات.

مشاركة :