قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أسباب السعادة الأسرية حفظ الزوجة لأسرار زوجها، وعدم الإفصاح به لأحد مهما كانت الصلة به. وأضاف « مركز الأزهر» في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك»، أنه دخل ناسٌ من أصحاب رسول الله ﷺ علىٰ أمِّ سلمة زوجِ رسول الله ﷺ، فقالوا: يا أم المؤمنين، حدِّثينا عن سرِّ رسول الله ﷺ؟ قالت: «كان سرُّه وعلانيتُهُ سواءً». وتابع:فهي لم تعطهم أسرارًا، لكن قالت لهم: كان سرُّه وعلانيته سواء، ثُمَّ ندمت فقالت: أفشيتُ سرَّ رسول الله ﷺ، قالت: فلما دخل أخبرته، فقال: «أحسنت». أخرجه أحمد. وواصل:فهذه السيدة أمُّ سلمة رضِيَ اللهُ عَنْهَا خشيت أن تكون قد أفشت سرَّ زوجِها رسولِ ﷺ، وراجعت نفسَها وندمت، وأخبرت رسول الله ﷺ ليستغفر لها؛ لتعلّمنا درسًا في صيانة أسرار البيت.واستطرد: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- تزوج إحدى عشرة امرأة على الراجح، ست قرشيات، هن: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان.وأردف أنه - عليه الصلاة والسلام- تزوج أربع عربيات من غير قريش، هن: زينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث.وأوضح الأزهر العالمي للفتوى ضمن حملته التوعوية « وأزواجه أمهاتهم» للتعريف بأمهات المؤمنين،أن النبي - صلى الله عليه وسلم- تزوج واحدة من غير العرب، هي: صفية بنت حُيي من بني إسرائيل.اقرأ أيضًا: مرفوض شرعًا .. مركز الأزهر يحذر الزوجة من مشاركة أمور أسرتها على مواقع التواصلولفت إلى أنه قد تُوفيت اثنتان منهن في حياته - عليه الصلاة والسلام-، هما: خديجة بنت خويلد، وزينب بنت خُزيمة، وتُوفي - صلى الله عليه وسلم- عن تسعٍ منهن.ونبه أنه لم تكن زيجات النبي - عليه الصلاة والسلام- إلا لأهداف سامية، وغايات عالية، وبوحي الله سُبحانه، وإحدى خصائصه التي اختص بها - صلى الله عليه وسلم-.وأكمل: فمن زوجاته من كن أرامل أُوذين في ذات الله، ومنهن ابنتا صاحبيه وصديقيه، ومنهن زينب بنت جحش التي تزوجها بوحي الله؛ إبطالًا للتَّبني، وهو كاره؛ خشيةَ أن يقول النَّاس: تزوَّج امرأة زيد الذي تبنَّاه، لافتًا: " لم يتزوج ﷺ بكرًا إلا عائشة".شاهد أيضًا: بحس إني حتة من السيدة خديجة.. آمنة نصير توضح هل كانت هناك غيرة وتنافس بين زوجات النبي؟.. فيديو
مشاركة :