ارتفعت مؤشرات الأسهم العالمية، أمس، وتسابقت البورصات في تحقيق ذروات جديدة مع إقبال المستثمرين على الشراء، وصعد مؤشر ستاندرد أند بورز، فيما سجل ناسداك ذروة جديدة. وفي أوروبا قادت أسهم البنوك مكاسب الأسواق، بينما أغلق مؤشر نيكاي الياباني مستقراً قرب ذروة 3 أشهر. وفتحت الأسهم الأمريكية مرتفعة وسجل المؤشر ناسداك المجمع ذروة قياسية جديدة، مع تحول الانتباه صوب أول توقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن الاقتصاد بعد جائحة «كورونا». وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 20.41 نقطة بما يعادل 0.07% ليفتح على 27251.89 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 6.24 نقاط أو 0.19 % مسجلاً 3213.42 نقطة وزاد مؤشر ناسداك المجمع 58.56 نقطة أو 0.59 % إلى 10012.32 نقطة. وارتفعت الأسهم الأوروبية وقادت البنوك المكاسب مع ترقب مستثمرين أول توقعات اقتصادية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي منذ الدخول في حالة من الكساد في فبراير بسبب «كوفيد 19». وعقب تراجع طفيف في الجلستين السابقتين ارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.8 % وقفزت أسهم بنوك منطقة اليورو 2.5 % بعدما صرحت مصادر لرويترز بأن البنك المركزي الأوروبي يعد مخططاً لمواجهة احتمال عدم سداد قروض تُقدر بمئات المليارات بسبب أزمة «كورونا». وصعد سهم كومرتس بنك 3.9 % بعدما طالبت شركة الاستثمار النشط الأمريكية سيربرس بتغييرات في المجلس الإشرافي والاستراتيجية بما في ذلك خفض التكاليف. وشهدت الأسواق الأوروبية تعافياً أوسع في الأسابيع الأخيرة مع تحرك مستثمرين لشراء أسهم رخيصة تتأثر بالنمو مثل أسهم البنوك وشركات النفط أملاً في أن تكون السوق تجاوزت أسوأ تداعيات الأزمة الصحية. وأغلق مؤشر نيكاي منخفضاً قليلاً عن ذروة 3 أشهر التي بلغها في وقت سابق من الأسبوع الحالي مع التقاط المستثمرين أنفاسهم لاستيعاب حركة السوق التي ارتفعت بفضل آمال بتعاف سريع من الخسائر الناجمة عن فيروس «كورونا». وأغلق المؤشر على هبوط 0.15 % إلى 23124.95 نقطة، في حين نزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.23% إلى 1624.71 نقطة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App