قلق الشركات الأوروبية من تباطؤ النمو الصيني

  • 6/11/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت نتائج مسح اقتصادي نشرت أمس أن تباطؤ الاقتصاد الصيني يمثل أكثر ما يقلق الشركات الأوروبية العالمية في الصين، ويليه التباطؤ العالمي ثم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وبحسب المسح الذي أجرته غرفة التجارة الأوروبية في الصين، فإن «هشاشة» سلاسل الإمداد والتموين العالمية ظهرت جراء جائحة فيروس «كورونا» إلى جانب معاناة العديد من الاقتصادات في العالم. وسجل الاقتصاد الصيني انكماشًا تاريخيًا خلال الربع الأول من العام الحالي بمعدل 6.8% من إجمالي الناتج المحلي في ظل إجراءات الإغلاق لاحتواء الفيروس المستجد. ورغم أن أغلب المصانع في الصين استأنفت نشاطها فإن الطلب العالمي ما زال ضعيفاً بما يهدد بتباطؤ تعافي الاقتصاد الصيني. وذكرت غرفة التجارة الأوروبية أن الشركات الأوروبية العاملة في الصين تتعامل مع «مستويات من عدم الوضوح لم نراها منذ أجيال». وبحسب نتائج المسح فإن 49% من الشركات تقول إن ممارسة الأعمال في الصين أصبحت أصعب خلال العام الماضي بما يقل 4 نقاط مئوية عن النسبة المسجلة في مسح العام السابق وهو ما يشير إلى تحسن طفيف في مناخ ممارسة الأعمال في الصين. في المقابل قال 44% من الشركات التي شملها المسح إنها تتوقع زيادة العقبات التنظيمية في الصين، وقال 29% إنها تتوقع تراجع هذه العقبات. وقالت شارلوت رول نائب رئيس غرفة التجارة الأوروبية في الصين إن «حاجة الصين هي سوق مفتوحة ونزيهة»، مضيفة أن الصين تتحرك في اتجاه نموذج «اقتصاد واحد ونظامين» بحيث تبدو قوى السوق وقواعده دولية بصورة متزايدة من ناحية، لكن من ناحية أخرى يتزايد الاعتماد على الشركات المملوكة للدولة على حساب القطاع الخاص. وأضافت أن «الأمل في المنافسة على أرضية مشتركة أصبح بعيد المنال». ودعت غرفة التجارة الأوروبية في الصين الحكومة الصينية إلى استغلال الأزمة الحالية كفرصة لتوفير بيئة عمل أكثر عدالة والتعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز التقدم والنمو. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :