ماس: ملتزمون بحل الدولتين ونرفض الخطوات الأحادية

  • 6/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس، الأربعاء، التزام الإتحاد الأوروبي بحل الدولتين ورفضه للخطوات الأحادية، وقلق بلاده من اعتزام إسرائيل ضم أراض فلسطينية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، بالعاصمة عمان التي وصلها في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، قادماً من إسرائيل. وقال ماس إن "الوقت الراهن للدبلوماسية وليس للتهديدات المتبادلة"، مضيفا: "استخلصت اليوم أن التوافق على حل يبدو صعباً". ودعا الوزير الألماني الفلسطينيين إلى تقديم اقتراحاتهم؛ لاستئناف المفاوضات مع الإسرائيليين. وفي السياق ذاته، قال ماس: "سنقوم في الأسابيع المقبلة بتوحيد المواقف ضد الضم (الإسرائيلي)، وسنبدأ بدور الوسيط للمفاوضات داخل الإتحاد الأوروبي ومجلس الأمن". من جانبه، جدد الصفدي موقف المملكة الرافض لقرار الضم، وحذر من خطورته، مؤكداً أنه "لن يمر دون رد". وتابع، بالمؤتمر نفسه: "علينا أن نركز الآن على وقف الضم، ومن ثم العودة للمفاوضات". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أكد، خلال لقائه ماس، الأربعاء، أنه لن يتخلى عن منطقة غرب نهر الأردن في أي تسوية مستقبلية. ونهاية إبريل/ نيسان الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو/ تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية. وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة. ومؤخرا، أعلن نتنياهو، في أكثر من مناسبة، أن الحكومة الإسرائيلية تريد الشروع في عملية الضم، التي ستشمل 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، في يوليو/تموز المقبل. وردا على ذلك، أعلنت القيادة الفلسطينية، الشهر الماضي، أن منظمة التحرير الفلسطينية في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :