أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مقتل طارق بن طاهر العوني الحرزي، الذي قالت إنه مسؤول كبير في مستوى اللوجستي في تنظيم «داعش» المتطرّف، وذلك في غارة جوية للتحالف في سورية. وقال الناطق باسم الوزارة جيف ديفيس، أن الحرزي قُتل «في غارة للتحالف يوم 16 حزيران (يونيو)، في الشدادي» في محافظة الحسكة شمال شرقي سورية. والحرزي هو شقيق علي الحرزي، وهو مسؤول تجنيد للتنظيم أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مقتله في 22 حزيران، في غارة أميركية على الموصل شمال العراق. وأضاف ديفيس أن طارق الحرزي كان مكلفاً بـ «جمع تمويلات» و «تجنيد» مسلّحين للقتال مع التنظيم المتطرّف. ولفت الى أنه شارك في «شراء أسلحة ونقلها من ليبيا الى سورية». كما سهّل تنفيذ هجمات انتحارية بسيارات مفخخة في العراق. وتابع أن «مقتله سيقلّص من قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على إدماج مقاتلين أجانب في المعارك بالعراق وسورية، وعلى نقل مسلّحين وأسلحة بين سورية والعراق». وكانت الخارجية الأميركية أعلنت عن مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن طارق الحرزي. وكان علي الحرزي الذي أعلن الأميركيون أنه قُتل في 15 حزيران، ملاحقاً لدوره في الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي في أيلول (سبتمبر) 2012، الذي قُتل فيه السفير كريستوفر ستيفنس وثلاثة أميركيين آخرين.
مشاركة :