الكاظمي: لن نسمح بتكرار ما حدث في الموصل عام 2014

  • 6/11/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد:«الخليج»، وكالات شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال زيارته مدينة الموصل، أمس الاربعاء، على حماية المواطنين وعدم تكرار ما حدث في 2014، عندما تمكن تنظيم «داعش» من احتلال المدينة، لافتاً الى أن الفساد وسوء الادارة كانا سبباً بحصول الكوارث السابقة، وأكد الكاظمي قبيل انطلاق الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن أن «السيادة ومصلحة البلد أول عناصر الحوار المرتقب مع أمريكا».وقال الكاظمي خلال زيارته للمدينة، إن «تحرير الموصل شارك فيه كلّ أبناء العراق، واختلطت فيه الدماء، وانتصرنا ببطولات قواتنا البطلة»، مشيراً الى «أننا نواجه تحديات كبيرة، وقادرون على تجاوزها». وقال الكاظمي، خلال زيارته جامع النوري بالموصل، «لن نسمح بتكرار ما حصل، ونقوم بعمليات عسكرية لدعم الأمن والاستقرار وملاحقة خلايا الإرهاب».من جهة أخرى، انطلقت أمس أولى جولات الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن في ظل تباين سياسي داخلي عراقي حول آليات ومرجعية هذا الحوار الذي سبقته جولات من التصعيد الأمريكي الإيراني على الأراضي العراقية. وأنهت وزارتا الخارجيةِ العراقية والأمريكية استعدادتهما لبدءِ الحوارِ الاستراتيجي حول مستقبلِ العلاقاتِ السياسيةِ والأمنيةِ والاقتصادية بين البلدين. وانقسم السياسيون العراقيون حول هذا الحوار، فهناك مكونات تصر على تحديدِ موعدٍ زمني لإخراج ِ القواتِ الأجنبيةِ والأمريكية من الأراضي العراقية، وهذا ما لا تؤيده مكونات أخرى.على صعيد آخر، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس الاربعاء، خلال استقباله وزير العدل القاضي سالار عبد الستار والأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، أهمية حسم ملفات الموقوفين من المتظاهرين، وإطلاق سراح من لم تتم إدانته بجريمة الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. وذكر بيان للرئاسة العراقية، أن صالح اشار الى «ضرورة تطبيق معايير حقوق الإنسان في مراكز التوقيف والاعتقال، وإكمال التحقيقات القانونية مع الموقوفين بأسرع وقت لاسيما في ظل ظروف تفشي جائحة كورونا». وشدد على «وجوب تسهيل إجراءات مراجعة المواطنين لدوائر الوزارة التي لها مساس بحياتهم اليومية وبعيداً عن الروتين وبما يحفظ حقوقهم ويرسخ مبادئ العدالة». وأكد البيان أنه «تم، خلال اللقاء، مناقشة جهود الوزارة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء لاستكمال مشروع قانون العفو لشرائح معينة من المعتقلين، فضلاً عن خططها للارتقاء بعمل دوائر الإصلاح وكتاب العدول والحفاظ على أموال القاصرين».الى ذلك، أعلنت قيادة شرطة محافظة الانبار، أمس الاربعاء، عن اعتقال عنصرين من تنظيم «داعش» مطلوبين بتهمة الارهاب بعملية أمنية. وقالت القيادة في بيان، «بناءً على توجيهات وتعليمات قائد شرطة محافظة الانبار بمتابعة الخلايا النائمة وزمر تنظيم داعش القت مديرية شرطة قضاء البغدادي القبض على الارهابيين علي عطا الله عبد ملاجي وفلاح حميد محمود»، مشيرة الى انهما مطلوبان بموجب قانون مكافحة الارهاب.

مشاركة :