ذكرت صحيفة تليغراف أن اللجنة الأولمبية الدولية أكدت أن الرياضيين ما زالوا ممنوعين من الاحتجاج في الأولمبياد بعدما تحركت العديد من الرياضات صوب السماح بالاحتجاجات في أعقاب وفاة جورج فلويد إثر اعتقاله من قبل الشرطة الأميركية. وتنص اللائحة 50 من القانون الأولمبي على عدم السماح "بأي نوع من التعبير عن الآراء السياسية أو الدينية أو العنصرية في أي موقع أو ملعب أولمبي أو أي منطقة أخرى". والرياضيون الذين ينتهكون هذه القاعدة معرضون لإجراءات تأديبية، وأصدرت اللجنة الأولمبية الدولية إرشادات في يناير لتوضيح أن حظر الاحتجاجات يتضمن الجلوس على الركبة أو أي إشارات أخرى. وأبلغت اللجنة الأولمبية الدولية صحيفة تليغراف أن هذه الإرشادات ما زالت سارية، وأنها لن تتكهن "بحالات افتراضية قبل 13 شهراً على انطلاق الألعاب الأولمبية". وطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الذي لم يُظهر أي تسامح مع إبداء اللاعبين آراءهم على أرض الملعب، من الجهات المنظمة للمسابقات استخدام "المنطق" في التعامل مع الاحتجاجات على وفاة فلويد.
مشاركة :