متابعة - رمضان مسعد: يبدو أن صيفا ساخنا وملتهبا ينتظرأنديتنا في اجتماعات الجمعيات العمومية المقرر إجراؤها الشهر القادم.. فما أن أعلنت بعض الأندية عن مواعيد الجمعيات العمومية حتى تقدم مرشحون جدد وللمرة الاولى لخوض الانتخابات بكل ديمقراطية وشفافية، وهي المرة الاولى التي نرى فيها مرشحين يعلنون عن رغبتهم في خوض انتخابات مجالس الإدارة من أجل دورة رئاسية جديدة سواء على منصب الرئيس او نائب الرئيس وهي ظاهرة إيجابية تصب في النهاية بصالح الأندية حيث ستتنوع الافكار ومن سيفوز بمنصب الرئيس سيعلم جيدا حجم الثقة والمسؤولية الملقاة على عاتقه وفي نفس الوقت سيعرف أن بقاءه في المنصب مرتبط بنجاحه واجتهاده في المنصب وهو ما تحتاجه الأندية في الفترة المقبلة. وجوه جديدة أعلنت رغبتها في الترشيح وكسرت حاجز الخوف من خوض التجربة الديمقراطية في انتخابات الجمعيات العمومية، وفتح الباب عبد العزيز السليطي لاعب العربي السابق وأعلن رغبته في الترشح لمنصب الرئيس في انتخابات النادي المقبلة، فيما أعلن فهد عبد الله المال خوض الانتخابات نفسها على منصب نائب الرئيس.. ويرى السيلطى أن هذا الوقت مناسب لخوض تجربة الانتخابات والمنافسة على منصب الرئيس لخدمة النادي. من جانبه أعلن محمد مبارك المهندي نجم الخور وعضو اتحاد الكرة سابقا رغبته في خوض التجربة الانتخابية على منصب الرئيس في نادي الخور خلال الانتخابات المقبلة وأعلن المهندي عن رغبته في الترشيح لمنصب الرئيس حيث يؤكد أن القرار جاء بعد تفكير وتأييد من بعض ابناء الخور.. ومن جهته أعلن عبد الله يوسف الملا مدير المتحف الأولمبي الرياضي رغبته في الترشح لمنصب الرئيس في النادي الأهلي، وخاطب ود الأهلاوية مؤكدا أن ذلك سيكون في حال عدم ترشح الرئيس الحالي الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني لرئاسة جديدة.. وتشاور الملا مع محمد عبد الله مصطفوي ليتقدم في الانتخابات لمنصب نائب الرئيس. وبإعلان ثلاثة مرشحين جدد رغبتهم في خوض الانتخابات للمرة الأولى نأمل أن لا تكون النهاية ونتمناها مجرد البداية من أجل صالح الأندية والكرة القطرية ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة إعلان بعض الأسماء الجديدة خوض الانتخابات المقبلة في باقي الأندية أو الأندية نفسها التي شهدت رغبة البعض في خوض الانتخابات فيها، وبعد العربي والخور والأهلي لن تكون باقي الأندية بعيدة عن هذا المشهد الديمقراطي في عموميات انديتنا التي ينتظرها صيف ساخن جدا.