تحفظ الأندية يضع انتخابات اتحاد السلة على صفيح ساخن!!

  • 7/18/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن الحديث عن انتخابات الاتحاد البحريني لكرة السلة وتحديدًا هوية الرئيس القادم له هو حديث الشارع الرياضي وخصوصًا السلاوي، وذلك في ظل الرغبة لمعرفة ما ستؤول إليه الانتخابات التي من المقرر أن تقام خلال شهر سبتمبر المقبل وهوية الرئيس القادم لاتحاد كرة السلة للفترة الانتخابية القادمة (2016-2020). وبات أمر هوية الرئيس القادم لاتحاد كرة السلة مجهولاً ومثيرًا للجدل في ظل تنافس مرشحين لهذا المنصب وهما الرئيس الحالي لاتحاد كرة السلة النائب عادل عبدالرحمن العسومي والرئيس السابق لاتحاد السلة ورئيس جهاز كرة السلة بنادي المحرق سابقا الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة، ويبقى الفيصل هو انتخابات اتحاد كرة السلة المقبل والتي بلا شك ستحدد فيها أعضاء الجمعية العمومية للأندية موقفها الحاسم في اختيارها للشخص الأنسب لهذا المنصب. ومما لا شك فيه أن موقف الأندية لا يزال محيرا في ظل تزكية ناد واحد فقط وهو النادي الأهلي حتى الآن للنائب عادل عبدالرحمن العسومي لمواصلة توليه منصب رئاسة اتحاد كرة السلة لدورة انتخابية هي الثالثة على التوالي في حال فوزه في الانتخابات، إلا أنه لم يتقدم أي نادٍ آخر بالإعلان عن تزكيته أو ترشحه لأي من المتنافسين على كرسي الرئاسة، وهذا التحفظ من الأندية الأعضاء من المؤكد أن يثير علامات استفهام كبيرة حول توجهها المقبل قبل إقامة انتخابات اتحاد السلة. الأندية الأعضاء لديها أهداف مختلفة في تحديد هوية الرئيس القادم لاتحاد كرة السلة، فكل مترشح لديه رؤية خاصة وتوجه مختلف إذا ما نال منصب الرئيس، والأندية بلا شك تسعى لوجود الشخص المناسب في المكان المناسب من خلال تطوير اللعبة وتقديم كافة سبل الدعم للأندية الأعضاء الذي من شأنه يسهم في ارتقاء لعبة كرة السلة في مملكة البحرين. كما أن استقطاب أصحاب الخبرة والكفاءة في رياضة كرة السلة ضمن التشكيل الجديد لمجلس إدارة اتحاد كرة السلة دور هام في تحديد هوية الرئيس المقبل للاتحاد، فإذا ما تواجد هؤلاء أصحاب الخبرة في كرة السلة ضمن قائمة أسماء المترشحين لكل مترشح رئاسي فإنه من المؤكد سيصب في مصلحته ويزيد من نسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية لاتحاد كرة السلة. النائب عادل العسومي أعلن في وقت سابق أن انتخابات اتحاد السلة ستكون هادئة، في تصريح يؤكد فيه ثقته التامة بفوزه بولاية ثالثة جديدة لرئاسة اتحاد السلة، في حين أن الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة هو الآخر يُعد العدة لمفاجأة الرئيس الحالي من خلال الاجتماع بالأندية الأعضاء وعرض برنامجه القادم في حال فوزه بكرسي الرئاسة، وهو لا يقل خبرة في المجال الإداري عن مرشحه الآخر، وبالتالي فإن الكرة الآن أصبح في ملعب الأندية في تحديد موقفها واختيارها للمرشح الأنسب لهذا المنصب في الدورة الانتخابية المقبلة لاتحاد كرة السلة. المصدر: رائد أيوب

مشاركة :